أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن استعداد الولايات المتحدة "لمساعدة شعب كوبا"، وخاصة في الحصول على لقاحات فيروس كورونا واستعادة خدمة الإنترنت جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وقال بايدن بعد لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في واشنطن الخميس، إن إدارته تنظر في "أمور عدة.. لمساعدة شعب كوبا"، واصفا كوبا بأنها "دولة فاشلة تضطهد مواطنيها".
وأضاف: "سأكون مستعدا للتبرع بكميات كبيرة من اللقاحات إذا تيقنت من أن منظمة دولية ستدير هذه اللقاحات وستفعل ذلك بطريقة تتيح للمواطنين تلقي هذه اللقاحات".
وطرح الرئيس الأمريكي هذا الشرط نظرا لأن كوبا ليست طرفا في برنامج "كوفاكس" الدولي لتوفير اللقاحات للدول الأكثر فقرا في العالم.
وأشار إلى أن السلطات الكوبية "قطعت الإنترنت. ونتحقق مما إذا كانت لدينا القدرات التكنولوجية اللازمة لإعادة" هذه الخدمة.
ويأتي ذلك على خلفية الاحتجاجات المناهضة للحكومة في كوبا، والتي تعتبر الأكبر منذ سنوات.
وأكد الرئيس الأمريكي "وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الكوبي"، محذرا هافانا من استخدام القوة ضد المحتجين.