ارتفعت أسعار الذهب في مصر خلال النصف الأول من شهر يوليو الجاري بنسبة 2.8% مقارنة بنهاية شهر يونيو.
وزاد سعر جرام الذهب عيار 21 خلال أول 15 يوما من الشهر 22 جنيها ليصل السعر خلال تعاملات أمس الخميس إلى 795 جنيها مقابل 773 جنيها في نهاية شهر يونيو.
ووصل سعر جرام الذهب عيار 18 خلال تعاملات الخميس إلى 681 جنيها، وسعر الجرام عيار 24 إلى 909 جنيهات، وسجل سعر الجنيه الذهب 6360 جنيها.
يأتي ارتفاع سعر الذهب في مصر نتيجة تراجع سعر الدولار عالميًّا، حيث هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، بعدما حقق أفضل مكاسب يومية بالنسبة المئوية فيما يقرب من شهر أمس، وتراجعت أيضًا عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات.
كما يتأثر سعر الذهب في مصر بأسعاره عالميا، حيث شهد سعر الذهب، صباح اليوم حالة من التذبذب مع بداية التداول في البورصات العالمية، وبدأ منخفضا عن أسعار الأمس ثم ارتفع ليتخطى حاجز 1830 دولارا للأوقية، ثم عاود الانخفاض ولكن ببطء بعد تصريحات لرئيس البنك المركزى البريطانى، ويتوقع الخبراء صعود الذهب خلال الفترة القادمة بسبب التوتر بين الولايات المتحدة والصين عقب ورود أنباء بأن جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية وفريقها لا يخططون لإحياء الحوار الاقتصادى مع الصين، مما يشير إلى استئناف إدارة بايدن الإيقاف الذي وضعه الرئيس دونالد ترامب، بالإضافة لتفشى فيروس كورونا المتحور «دلتا» في عدد من بلدان العالم.
ويترقب الذهب إنهاء جيروم باول رئيس الاحتياطى الفيدرالى شهادته أمام الكونجرس، في وقت لاحق اليوم، والتى ستحدد اتجاه الفيدرالى نحو رفع الفائدة قبل موعدها من عدمه وكذلك استمرار دعم الاقتصاد في ظل التضخم المرتفع والذى أشار إليه في كلمته أمس الأربعاء، خاصة بعد إعلان رئيس بنك إنجلترا اليوم الخميس عدم التسرع في رفع الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم، مشيرين إلى احتمالية اتخاذ الفيدرالى الأمريكى نفس الاتجاه.