وجة الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة هامة للشعب المصري خلال افتتاح مبادرة حياة كريمة بشأن المياة
وقال "السيسي"، خلال كلمته بالمؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"،: "دائما بنتعامل في كل القضايا بعقل راشد وتخطيط عميق وعمرنا ما عشنا الوهم ولا حاولنا نقدم الوهم للشعب ولا نصدره للشعب".
وتابع: "مش أنتوا أمنتموني على المياه وهقول يارب يعينني على هذه الأمانة"، مردفا: "بفضل الله لم نحاول أن ندغدغ مشاعر الناس.. والقلق فيما يخص المياه قلق مشروع".
واضاف : "إحنا لما اتكلمنا مع الإثيوبيين والسودانيين كنا بنتكلم على أننا نخلي نهر النيل للشراكة والخير وقولنا وأكدنا أن إحنا مش عايزين الخير لينا لوحدنا إحنا عايزين الخير للكل".
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي “حياة كريمة”، لتنمية قرى الريف المصرى، مساء اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إضافة إلى آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية
وتتضمن الاحتفالية التي تقام لفعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي، استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التى حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن فى قرى ومراكز المبادرة، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.
مبادرة “حياة كريمة”، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الجاري 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.