ثمن برلمانيون، المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مؤكدين أهميتها الكبيرة في القضاء على العشوائيات والفقر، وكذلك منع استقطاب الشباب من قبل الجماعات الإرهابية.
مصر بلا عشوائيات
أكدت النائبة رانيا الجزايرلي، عضو مجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة من أهم المشروعات التي كانت الدولة في احتياج لها منذ زمن طويل، والتي سددت كل الثغرات الموجودة في جميع المجالات التي يحتاجها الفرد.
وأوضحت عضو مجلس النواب في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أنه آن الأوان أن تكون مصر بلا عشوائيات، وأصبح الإنسان المصري تتوافر لديه متطلبات الحياة التي تجعله يعيش حياة كريمة متكاملة المرافق في القرن الواحد وعشرون، وهذه المبادرة هي أهم وأنجح المشروعات الإنسانية قبل أن تكون اجتماعية، وهذا مدلول واضح وصريح على اهتمام القيادة بجميع طبقات المجتمع.
وأشارت "الجزايرلي" إلى أن حياة كريمة سوف تجعل الجيل الجديد الذي ينشأ في ظلها يزداد رقي وتحضر وثقافة، وستقضي على استقطاب الشباب من قبل الجماعات الارهابية بالقضاء علي الفقر والجهل لديهم وقلة الوعي.
أكبر المبادرات الإنسانية والسياسية
بدوره، قال النائب فايق الزكي، عضو مجلس النواب: إن الريف المصري وعلى مدى عقود طويلة كان مهملًا من جانب حكومات متعاقبة، وكانت الموارد والميزانيات دائمًا ما ترصد للمدن وعواصم المحافظات، وهو ما سبب ترديًا وتدهورًا كبيرًا فيه، وجعله طاردًا للسكان للسفر إلى القاهرة والاسكندرية وغيرهما للبحث عن حياة وفرصة عمل.
وأشار "الزكي" خلال تصريحات له، اليوم الخميس، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال "حياة كريمة" جبر بخاطر المواطن المصري البسيط على مدار السبع سنوات الماضية، ومن جبر خواطر الناس جبر الله خاطره، موضحا أنها تهدف للتخفيف عن كاهل المواطنين، والعمل على تحسين مستوى المعيشة، وانخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة، بالإضافة إلى أنها تساهم في توفير آلاف من فرص العمل للشباب.
وأضاف أن مبادرة حياة كريمة واحدة من أكبر المبادرات الإنسانية والسياسية التي تهدف للتغيير في العالم، وتطبقها مصر ليستفيد منها نحو 58 مليون مصري يعيشون في الريف، موضحًا أن هذا المشروع تنموي يستهدف معيشة 58 مليون مواطن، حيث تم الانتهاء من تطوير 143 قرية و172 مركزا خلال 3 سنوات.
ووجه النائب التحية للرئيس السيسي، قائلًا: "تحية لمصر وقائدها وكل التقدير لقيادتها السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، في إطلاق مثل هذه المبادرات، التي تهدف إلى إحداث تغيير شامل في حياة المصريين".
شعور الطبقات الأكثر فقرًا واحتياجا بفارق التنمية
في نفس السياق، أوضحت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من سنوات طويلة، تعد ثاني أهم مشروع حديث في مصر بعد السد العالي، وساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية، والنمو الاقتصادي التي تسعى إليه الدولة منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، بالرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأضافت "السيد"، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن مبادرة "حياة كريمة" نجحت بالفعل في شعور الطبقات الأكثر فقرًا واحتياجا بفارق التنمية، حيث سيتكلف ما يقرب من 600 مليار جنيه ويستفيد منها 40 مليون مواطن، سيتوفر لهم سبل الحياة الكريمة التي تمكنهم من تحقيق دخل اقتصادي لاحقًا، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية بشكل جيد، وكذلك توفير تعليم فني بشكل سليم، وبالتالي يستفيد الفرد من تلك التنمية الاقتصادية، ومشاركته أيضًا في تلك التنمية بزيادة دخله المادي.
وتابعت: "المبادرة لاقت إشادة دولية من جانب الكثير من المؤسسات، ومن ضمنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذان أشادا بالإصلاحات على المستوى الاجتماعي بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصادية، وهو ما يضمن وضع اقتصادي واجتماعي أفضل خلال السنوات القادمة في ظل (رؤية مصر 2030)".