قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الخميس، إن خمسة أسرى شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من اليوم ضد اعتقالهم الإداري التعسفي.
وأوضحت "الهيئة" في بيان رسمي أن أربعة منهم يقبعون في سجن ريمون، وهم: محمود الفسفوس ورأفت الدراويش من مدينة دورا، وجيفارا النمورة من رام الله، ومؤيد الخطيب من بيت لحم، فيما شرع الأسير كايد الفسفوس بإضرابه عن الطعام من سجن النقب الصحراوي.
وأكدت "الهيئة" أن الاعتقال الإداري، انتهاك للقانون الدولي الإنساني الذي بموجبه يحق للأسير معرفة أسباب اعتقاله؛ إلا أن الاحتلال يرفض إطلاع الأسير على ذلك بذريعة الملف السري.
وبينت أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال يبلغ قرابة 540 معتقلا.
ويعد الاعتقال الإداريّ هو حبس شخص دون محاكمة بدعوى أنّه يعتزم في المستقبل الإقدام على فعل مخالف للقانون، دون أن يكون قد ارتكب بعد أيّة مخالفة. ولأنّ الحديث يجري عمّا يبدو كخطوة وقائية فإنّه لا يوجد وقت محدّد لفترة الاعتقال. يجري الاعتقال الإداري دون محاكمة استنادًا إلى أمر يصدره قائد المنطقة وباعتماد أدلّة وبيّنات سرّية - لا يطّلع عليها حتّى المعتقل نفسه.
وهذا الإجراء يجعل المعتقل في وضع لا يُحتمَل إذ يقف عاجزًا في مواجهة ادّعاءات لا يعرفها وبالتالي لا يملك طريقة لتفنيدها ودحضها بلا لائحة اتّهام ولا محاكمة وبالتالي دون إدانة ودون أن يعرف متى سيتمّ إطلاق سراحه.