أكد الدكتور علي عبد الحافظ، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، دعم الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر أ/د. أحمد الطيب، لقيم التسامح والتعايش بسلام مع الآخر.
جاء ذلك خلال كلمته بلقاء منتدى حوار الثقافات، الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع جامعة أسيوط حول "دور المؤسسات التعليمية في إرساء قيم التسامح".
وأضاف "عبد الحافظ" أن الحوار والانفتاح على الآخر وقبوله والفكر الوسطي هم أساس التسامح المجتمعي الذي يرقى بالمواطنين، مشيرًا إلى أن البعد عن الآخر ربما يُحدث فجوة وخلطًا في منظومة القيم.
وشدد رئيس منطقة أسيوط الأزهرية، على ضرورة تعزيز المؤسسات التعليمية لقيم التسامح والتعايش في كل مراحل التعليم، مع الأهمية الخاصة للتعليم ما قبل الجامعي، وكذا أهمية تنقيح المناهج التعليمية لدعم مثل هذه القيم النبيلة.
وأوضح في نهاية كلمته أن التعليم لا يهدف إلى حشو الأذهان بالمعلومات، ولكن يهدف إلى تنمية الملكات لتأهيل وإعداد إنسان، وتشكيل وجدانه بما يدعم قيم المواطنة والحوار والتعايش مع الآخر بسلام وأمان، وهو ما نعمل على تعزيزه في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية بالمعاهد الأزهرية.
تحدث في اللقاء الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط، والدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بعين شمس، وأداره الدكتور محمد حسين موسى، مدرس القانون الجنائي بكلية الحقوق بأسيوط، وحضره عددٌ من قادة الفكر، والقيادات الطبيعية والتنفيذية، والقيادات الدينية، والإعلاميين، وممثلي منظمات المجتمع المدني بالمحافظة.