أقامت إسبانيا، الخميس، مراسم رسمية لإحياء ذكرى أكثر من 81 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا.
وركزت المراسم، التي تقدمها الملك فيليب السادس، على تكريم العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وجرى منح 102 من المسعفين والممرضين والأطباء الذين أصيبوا بالفيروس أثناء علاج المصابين وتوفوا بسبب الإصابة وسام الاستحقاق المدني، الذي قدمه رأس الدولة بنفسه.
وقال الملك فيليب في ميدان أرميريا أمام القصر الملكي: "نعرب عن احترامنا وإعجابنا بأفراد طواقم الرعاية الصحية، الذين عملوا بتفان كامل منذ بدء الجائحة"، ووصفهم بأنهم "يمثلون قدوة أخلاقية واجتماعية". كما تم استخدام المراسم أيضا للتأكيد على أهمية اللقاحات.
وقال فيليب: "الجائحة لم تنته بعد"، مشيرا إلى أن اللقاحات هي "الأمل" في جهود مكافحة الفيروس.
وشارك في هذه المراسم الملكة ليتيزيا ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز واراسلي هيدالجو (97 عاما) أول إسباني يحصل على اللقاح في 27 ديسمبر 2020.
وأظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس، أنه تم إعطاء إجمالي 49.1 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في إسبانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في إسبانيا بنحو 832 ألفا و683 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق إسبانيا شهرا واحدا لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وبدأت إسبانيا حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في البلاد قبل نحو 27 أسبوعا.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا 4.04 مليون إصابة، والوفيات 81 ألفا و43 حالة.
وسجلت إسبانيا أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد قبل عام و23 أسبوعا.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
وشهدت حصيلة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ارتفاعا، في جميع أنحاء دول العالم، سواء على صعيد الإصابات أو الوفيات.
وكشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي، ارتفاع عدد الإصابات إلى 189 مليوناً و178 ألفاً و283 إصابة، اليوم الخميس.
