أكد الأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع القبة أن كورسات القطاع التي بدأت منذ فترة ستستمر في رسالتها وتدريب أكبر عدد ممكن من الخدام والكهنة لأهمية بناء جيل جديد قادر على استيعاب متغيرات الحياة والثورة المعلوماتية .
وقال إن كورسات القطاع خاصة بالأطفال لأنهم المستقبل والأكثر قدرة على اكتساب معلومات في ظل ثورة تكنولوجية مشددا على ضرورة تطوير آليات الخدمة بالكنيسة للرد على استفسارات خاصة بالطفل
كان قطاع القبة والوايلي والعباسية قد أعلن عن تنظيم مجموعة من الكورسات المختصة بتربية الأبناء.
وأصدر القطاع بيان تفصيلي بالكورسات التي ترأسها الانبا ميخائيل الأسقف العام وشرح محاور ودورات القطاع التي ركزت بشكل كبير علي بناء الهوية والتربية الجنسية للأطفال من خلال مركز التدريب "We Care" التابع للقطاع.
واستهدفت الدورات التدريبية وعددها ثلاث دورات الآباء الكهنة والآباء والأمهات والخدام بصفتهم مسؤولين عن تربية الأبناء تربية مباشرة الأكثر تعاملا مع الفئات العمرية الصغيرة والتي تقوم بتوجيه أسئلة معقدة الي الخدام والكهنة وهم مطالبون بالرد علي استفسارات النشء والأطفال في عمر المراهقة
يشار إلى أن القطاع بدأ أولى الدورات بعنوان "بناء الهوية" والمقصود الهوية الصحية للطفل، بهدف إعداد خدام ومتخصصين قادرين على تقديم المحتوى الخاص ببناء هوية صحية للنشء، وشارك فيها ٨٣ من الآباء كهنة قطاع القبة والكنائس التابعة لإشراف الانبا ميخائيل الاسقف العام وايضا مجموعة كبيرة من خدام المراحل العمرية المختلفة
أضاف البيان أن ثاني الدورات اختصت بالتربية الجنسية من الطفولة إلى المراهقة، واهتمت بالتعرف على معنى وأهمية التربية الجنسية السليمة في الطفولة، واكتساب مهارة الإجابة على أسئلة الأطفال، وشارك فيها ١١٩ كاهن وخادم.
واختتمت فعاليات الدورة الثالثة بموضوع بناء الهوية للوقاية من المثلية الجنسية وهي تعد المستوى الثاني من دورة "بناء الهوية" وهي تهدف إلى إعداد خدام قادرين على تقديم المحتوى الخاص ببناء هوية صحية للوقاية من المثلية الجنسية.
شارك في المحاضرات ومنح الشهادات لخريجي الدورات الثلاث، الأنبا ميخائيل الأسقف العام للقطاع.
