دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، اليوم الخميس، إلى ضرورة أن يكون هناك حشد دولي لدعم عملية الاستقرار في ليبيا وإجراء الانتخابات في موعدها.
وأكد المبعوث الأممي، في كلمته بمجلس الأمن الدولي، في جلسة خاصة بليبيا، أن إجراء الانتخابات في موعدها خطوة أساسية للانتقال الديمقراطي في ليبيا.
وأشار إلى أن مفاوضات جنيف شهدت انقسامًا شديدًا بشأن خارطة الطريق في ليبيا وهو ما يهدد استقرار البلاد.
وشدد على مواصلة البعثة الأممية لتوفير الدعم والجهود بشأن الدفع بالمسار السياسي والانتخابي في ليبيا.
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا إن هناك أهمية قصوى لوضع الأساس الدستوري للانتخابات، في إشارة إلى القاعدة الدستورية التي ستجري الانتخابات على أساسها.
ودعا كوبيش إلى بذل كل الجهود لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدا مواصلة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا ويجب بذل كل الجهود لوقف نشاط المرتزقة.
وحول فتح الطريق الساحلي، أكد كوبيش أنه "خطوة مهمة وأساسية لتنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا".
ومجددا أكد كوبيش أن وجود القوات الأجنبية في ليبيا يهدد جهود وقف إطلاق النار، وأن عدم فتح الطريق الساحلي لن يصب سوى في مصلحة المخربين في ليبيا
وفي سياق متصل استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، الخميس، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية الكونغو الشعبية، لوسيان إيباتا.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي، هنأ "إيباتا" المنفي باستلامه مهامه رئيساً للمجلس الرئاسي الليبي، وقيادة المرحلة الحالية.
وأشاد إيباتا بجهود المجلس في توحيد المؤسسات وعمله المتواصل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، وإنجاح المسار العسكري من خلال دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5)، متمنياً التوفيق للسلطات التنفيذية الجديدة في إعادة الاستقرار والسلام في ليبيا.
ونقل إيباتا لرئيس المجلس الرئاسي، رسالة خاصة من رئيس جمهورية الكونغو الشعبية، الذي يتولى مهمة رئاسة اللجنة رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، موجهاً له الدعوة لزيارة الكونغو.
والشهر الماضي، أعرب الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، عن أسفه لـ"تشتت" المبادرات حول الملف الليبي، فضلا عن "الافتقار الملحوظ" للتنسيق، إلى جانب المحاولات المتتالية لـ«تهميش أفريقيا»، في الملف.