حمل الاتحاد الأوروبي حركة طالبان، مسئولية تصاعد العنف المطرد في أفغانستان، مشيرًا إلى أن تصرف الحركة يشكل عائقًا حقيقيًا في طريق السلام في البلاد.
وشدد الاتحاد - حسبما أوردت وكالة (آكي) الإيطالية - على أن تمدد الحركة عبر القوة العسكرية في أفغانستان "غير المقبول"، داعيا إياها إلى الالتزام بمقتضيات اتفاق السلام المبرم مع الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير عام 2020.
وذكرت الوكالة الإيطالية أن أجواء من "الهلع" تسيطر على أوساط سياسية لدى بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، والتي تحاول إجلاء رعاياها من أفغانستان بسرعة تحسبًا لمزيد من التصعيد العسكري.
وتواصل حركة طالبان تمددها في معظم أرجاء أفغانستان تزامنًا مع انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما يراه الكثيرون فشلًا مريعًا للغرب في عمله المستمر منذ عقدين للتغلب على الإرهاب ونشر الديمقراطية والاستقرار والتنمية في البلاد.