صدر حديثا كتاب بعنوان "55 قطعة شكولاتة" للكاتبة رانيا سعد الدين، يتناول الكتاب رحلة استكشاف الشكولاتة ومشوارها التاريخى من حيث صناعتها وتجارتها ومذاقها وجمهورها وتأثيرها على الإنسان فى السعادة واحتفالات العالم بصاحبة المذاق الرائع من معارض عالمية واحتفالات دولية.
وفى أجواء الكتاب : يقال أن سر رسمة الغزالة الرشيقة التى تزين قطع الشكولاتة كورونا أنه كان بجوار المصنع ملعب لكرة قدم، تعيش قربه غزالة شاردة وكانت صديقة مدللة للعاملين بالمصنع وفى إحدى المرات، أثناء مباراة جرت على الملعب ماتت الغزالة إثر اصطدامها بالكرة فحزن تومي خريستو على موتها وجعلها عالمة تجارية للمصنع، وأوصى بعمل تمثال لها عند مدخل المصنع وعلى أغلفة المنتجات وأصبحت الآن تمثال بخلفية صورة التقطوها في عام 1947 حيث يبدأو العمال وخلفهم الغزالة القتيلة.
وتقول الكاتبة: الكثير من الناس يحتفلون في السابع من يوليو من كل عام باليوم العالمى للشكولاتة وتشير بعض التقارير الصحفية العالمية أن اختيار يوم 7 يوليو يعود إلى اليوم الذى دخلت فيه الشكولاتة دول أوروبا
وفى مقطع آخر تقول عثر مؤخرا على عدد 9 قطع من الشوكولاتة عمرها 103 أعوام في علبة معدنية تعود إلى أحد الجنود في الحرب العالمية الأولى ووجدت ألواح الشكولاتة مع مجموعة من المقتنيات الأخرى التي تخص جندي بريطاني يدعى "ريتشارد ً بوليمور".
واستعرضت الكاتبة الجوانب الصحية للشوكولاتة وفوائدها، وتصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة وأشارت أن إلى عالم الأبراج وتأثيره على الحالة المزاجية وأن لكل برج وما يستهويه من أنواع الشكولاتة المختلفة وميزة كل نوع للبرج الخاص به وفى نظرة سياسية.
وتقول المؤلفة : ولن ننكر أن الشيكولاتة الكراميل المملح اشتهرت في أمريكا بفضل الرئيس السابق باراك أوباما وعندما قدمها له أحد أنصاره خلال الانتخابات، وأصبحت الشكولاتة الرسمية للبيت الأبيض، وذلك عندما اكتشفت شركة فرانز تشوكو التيس أوف سياتل بمدينة سياتل الأمريكية أن أوباما يعشق أحد الأصناف التي تنتجها، كانت فرحة مسئول الشركة فبين عشية وضحاها حصلت على دعاية مجانية عندما ارتبط اسم رئيس الولايات المتحدة باسم أحد منتجاتها.