أكد النائب علاء حمدي قريطم، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة تعد أعظم مبادرة في تاريخ مصر الحديث واحد المبادرات القومية التى خصص لها ميزانية تصل إلى 700 مليار جنيه، وتستهدف كافة القرى المصرية على عدة مراحل أولها 1400 قرية في 52 مركزا على مستوى الجمهورية، بتضافر جهود العديد من الوزارات المعنية، بجانب المشاركة المجتمعية من رجال الأعمال و المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشار قريطم، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال "حياة كريمة" جبر بخاطر المواطن المصرى البسيط على مدار سبع سنوات الماضية، ومن جبر خواطر الناس جبر الله خاطره، مشيرا إلى أنها تهدف للتخفيف عن كاهل المواطنين، والعمل على تحسين مستوى المعيشة، وانخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة، بالإضافة إلى أنها تساهم في توفير آلاف من فرص العمل للشباب.
وقال قريطم ، أن مبادرة حياة كريمة تستهدف إنشاء 10828 فصل دراسي، إنشاء وتطوير 782 مركز شباب، إنشاء وتطوير 317 مبنى خدمات حكومية، تأهيل وتبطين ترع بأطوال 2670 كم، إنشاء 100 ألف وحدة سكن كريم، تطوير 319 مكتب بريد، 60 نقطة تحسن بمعدل تغطية الصرف الصحي، 22 مستشفى تأمين صحى، إنشاء وتطوير 1250 وحدة رعاية صحية، إنشاء وتطوير 389 نقطة إسعاف، توريد 800 سيارة إسعاف، توفير 510 عيادة متنقلة، إنشاء وتطوير 112 وحدة بيطرية، إنشاء 191 مركز خدمات زراعية، تحول 83 ألف فدان للري الحديث"، مؤكدا أن هذا خلال عام واحد فقط، ولهذا تعد هذه المبادرة أعظم مبادرة فى تاريخ مصر الحديث.
مشروع تنموي غير مسبوق
وأشار، إلى أن "حياة كريمة" مشروع تنموي غير مسبوق فى تاريخ مصر لتغيير معيشة 58 مليون مواطن، حيث تم الانتهاء من تطوير 143 قرية و172 مركزا خلال 3 سنوات، ورصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة ببرنامج متكامل لتحسين المرافق وبناء الإنسان.
تحقق التنمية الشاملة والمستدامة
وأوضح ، أن مبادرة حياة كريمة تؤكد سعي الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ برامج وخطط الإصلاح الاقتصادي، وتحسين البينة التحتية والاهتمام بشبكات الاتصالات وتحسين جودة الإنترنت بالتعاون مع شركات الاتصالات والتكنولوجيا، فيما أنها حققت نجاحًا واسعًا على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية، والنهوض بالتعليم وتطوير المدارس، بالإضافة إلى تجميل المنازل وتحسين الكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي.