دعا المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار توماس أندروز، لإنشاء تحالف طوارئ لتقديم مساعدات إنسانية لشعب ميانمار، بعد ارتفاع حالات كوفيد-19 مع انتشار متغير دلتا، وانهيار النظام الصحي، وسط تقارير عن نقص حاد في الإمدادات الطبية الحيوية والأكسجين، قائلا: "هناك حاجة ماسة في ميانمار لإنقاذ الأرواح".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس أكد توماس أندروز أن أعلى مستوى صحي يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان، ويحرم معظم سكان ميانمار من هذا الحق، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك.
وذكر المقرر الخاص الأسبوع الماضي أن القدرة على التطعيم والاختبار في جميع أنحاء ميانمار محدودة للغاية، موضحا أنه من بين هؤلاء الذين تم اختبارهم، أبلغت نسبة مقلقة منهم (26 في المائة) عن إصابتهم بالفيروس.. محذر من أن البلاد معرضة لخطر جسيم بأن تصبح دولة ناشرة لكوفيد-19 بشكل فائق، مما يؤثر على أعداد لا حصر لها من الأشخاص داخل وخارج البلاد.
وشدد الخبير الأممي على أن "الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات الإقليمية والمنظمات غير الحكومية المستعدة والقادرة على تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها، يجب أن تفعل ذلك قبل أن تهلك أعداد لا تحصى وتصبح ميانمار ناشرا فائقا لهذا الفيروس القاتل".