أكدت مصادر يابانية مطلعة، أن منظمي أولمبياد طوكيو يدرسون السماح لأقل من ألف شخص من كبار الشخصيات والشخصيات الأجنبية المرموقة بحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، مما يقلل من الرقم المخفض بالفعل والبالغ 10 آلاف مع إقامة الألعاب خلف أبواب مغلقة بدون جمهور.
وقالت المصادر، وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الخميس، إن منظمي الألعاب الأولمبية، المقرر إقامتها في ظل حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا في العاصمة اليابانية، يحاولون تقليص عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل فعليًا في الاستاد الوطني يوم 23 يوليو.
وأشارت إلى أنه من المرجح أن يقتصر حفل افتتاح الأولمبياد في الاستاد الذي يسع 68 ألف متفرج على الضيوف، بما في ذلك ممثلو اللجنة الأولمبية الدولية وكبار الشخصيات الأجنبية، على أن يتابع المشجعون وضيوف الرعاة الممولون المباريات من خلال التلفزيون.
وقررت اللجنة المنظمة بالفعل إقامة الألعاب الأولمبية بدون حضور الجمهور في ملاعب العاصمة وثلاث مقاطعات محيطة مع دخول طوكيو حالة الطوارئ الرابعة الاثنين الماضي، بعد ارتفاع معدل الإصابات بكوفيد-19، ومن المقرر انطلاق الفعاليات الأولمبية خلف أبواب مغلقة في العاصمة طوكيو وتشيبا وكاناجاوا وسيتاما.
يشار إلى أنه تستمر حالة الطوارئ الجديدة - والتي يُطلب بموجبها من المطاعم والبارات الامتناع عن تقديم المشروبات الكحولية - خلال فترة الأولمبياد وحتى 22 أغسطس المقبل.
يذكر أن الترتيبات في اليابان تجري لحضور الإمبراطور الياباني ناروهيتو حفل افتتاح الأولمبياد الأسبوع المقبل وإعلان انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، بينما من المتوقع أن تكون السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن من بين الضيوف الدوليين الذين يسافرون إلى طوكيو لحضور الحفل.