قال السفير البريطاني بالقاهرة جيفري ادامز، أن بريطانيا لاتريد التدخل في أزمة سد النهضة الاثيوبي ولكن يمكنها تقديم المساعدة للرجوع الي طاولة المفاوضت مرة أخري والتوصل الي حل سلمي عن طريق دورن كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأوضح " تصريحات صحفية لبرنامج " يحدث في مصر "، علي فضائية " ام بي سي مصر، مساء اليوم الأربعاء، أن المناخ العام في القاهرة حاليًا مختلف عن حرب 1973 لافتا الي ان عام 73 كانت ايام صعبة وايام حرب بين مصر واسرائيل وفي النهائية كانت أيام ايجابية وأدت الي استرجاع سيناء الي مصر مرة أخري وانشاء اتفاق السلام مابين مصر واسرائيل.وكنا نفتخر بأيام السبعينات مشيرا الي أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام وعشت هذة الذكريات خلال وجودي في القاهرة في السبيعينات.
وفي وقت سابق قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن رسالة الرئيس السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي والمفوضية، تؤكد طبيعة العلاقة الإستراتيجية مع دول الاتحاد، والاهتمام بتدعيم التعاون الوثيق بين الجانبين.
وتابع شكري تصرحيات صحفية «التقيت عددا من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حيث أثيرت أزمة سد النهضة، وهناك اهتمام بتأكيد عدالة الموقف المصري، تقديرا لأسلوب القاهرة في التعامل، وإبدائها المرونة والحرص على مصالح الدول الثلاث».
وأضاف «هناك رغبة حقيقية في استخدام إمكانيات المفوضية الأوروبية لدعم المسار التفاوضي في أزمة سد النهضة»، مشيرا إلى أن تحول دور الاتحاد الأوروبي من مراقب إلى مشارك في مفاوضات سد النهضة يتوقف على المسار الأفريقي وقرار الرئاسة الأفريقية..
وأردف «على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته، وبعث رسائل واضحة للجانب الإثيوبي، بضرورة تغيير الأسلوب، وهو ما ظهر بالفعل في بيان الاتحاد الأوروبي الذي أعرب عن القلق من بدء الملء الثاني».
وحول إمكانية العودة إلى مفاوضات سد النهضة مرة أخرى قال «الموقف المصري السوداني متجانس وننسق لاتخاذ القرار المناسب، وسيتم تقييم المقترحات الجديدة التي يقترحها الاتحاد الأفريقي»، مشيرا إلى أن مشروع القرار المقدم من تونس في مرحلة التشاور بين أعضاء المجلس، وسيتم طرحه للتصويت حال حدوث توافق.
واستطرد «طلبت من الجانب الأوروبي العمل على إقناع إثيوبيا بالتحلي بالمرونة، وإدراك وجودية القضية بالنسبة لمصر، ودول الاتحاد الأوروبي غير مرتاحة لقرارات إثيوبيا الأحادية».
وأردف «المؤسسات المصرية تتخذ الخيارات المناسبة في التوقيت الملائم، مع تحلي السياسية المصرية بالاتزان، والدفاع عن مصلحة الشعب المصري دون أي تهاون».
وحول الموقف الليبي قال «اللقاءات مع المفوضية الأوروبية أكدت مخرجات برلين، وأهمية إتمام الانتخابات في موعدها، مع الحفاظ على سيادة ليبيا وخروج القوات المرتزقة»، معلقا «هناك توافق على أهمية خروج القوات المرتزقة».
وأضاف «نعزز التعاون مع دول شرق المتوسط، ولدينا اهتمام بالتنسيق في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، لتحقيق الاستقرار وفقا لقواعد القانون الدولي».
و قال السفير البريطاني في مصر جيفري أدامز، أنه تم التعرف بالموقف المصري في أزمة سد النهضة، من خلال كلمة وزير الخارجية سامح شكري بمجلس الأمن.
وأضاف: نامل في استئناف المفاوضات والتوصل الي حل ايجابي لكل الاطراف المنتازعة في سد النهضة الاثيوبي.
واوضح السفير أن بريطانيا بعيدة عن موضع ازمة السد الاثيوبي ولانريد التدخل في تفاصيل المفاوضلات وعلاقتنا جيدة بكل الاطراف
واوضح " السفير البريطاني "، أن المناخ العام في القاهرة في الوقت الحالي مختلف عن احداث 1973.
قال السفير البريطاني بالقاهرة جيفري ادامز، أن بريطانيا لاتريد التدخل في ازمة سد النهضة الاثيوبي ولكن يمكنها تقديم المساعدة للرجوع الي طاولة المفاوضت مرة أخري والتوصل الي حل سلمي عن طريق دورن كعضو دائم في مجلس الأمن.
واوضح عام 73 كانت ايام صعبة وايام حرب بين مصر واسرائيل وفي النهائية كانت أيام ايجابية وأدت الي استرجاع سيناء الي مصر مرة أخري وانشاء اتفاق السلام مابين مصر واسرائيل.وكنا نفتخر بأيام السبعينات مشيرا الي أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام وعشت هذة الذكريات خلال وجودي في القاهرة في السبيعينات.
قال السفير البريطاني بالقاهرة جيفري ادامز، أن في السبعينات كانت أيام حرب بين مصر واسرائيل ومنذ التسعينات وحتي الأن حدث تغير كبير في القاهرة وتواجد مدن جديدة كثيرة لما تكن موجودة مثل مدينة السادس من اكتوبر وغيرها وحاليا المشاريع الضخمة المتواجدة في مصر وعلي رأسها العاصمة الادارية الجديدة مدفا كل الحجات الجديدة دي غيرت صورة مدينة القاهرة للأفضل
واوضح صريحات صحفية لبرنامج " يحدث في مصر "، علي فضائية " ام بي سي مصر، مساء اليوم الأربعاء، أن خفة الدم المصرية لا تتغير بمرور السنين وكرم وضيافة الشعب المصري لافتا الي أن الاختلاف بين مصر اليوم ومصر في عام 2011 في شكل الطرق والكباري والانفاق والمشاريع الجديدة.
وتحدث عن قرار عودة السياحة البريطانية لمصر مرة أخري قائلا: أن كل الحكومات في العالم لابد ان تتخد خطوات أمنية في ظل كورونا مردفا الي أنه سعيد بإعادة النظر في رحلات الطيران المباشر بين مصر وبريطانيا وكذلك السياحة.
قال السفير البريطاني بالقاهرة جيفري ادامز، سعيد بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الي لندن في عام 2020 مردفا الي ان السيسي القي محاضرة حول الاستثمار في افريقيا وكانت الزيارة ناجحة للغاية
واوضح أن السيسي اجمتع مع رئيس وزراء بريطانيا وكان الاجتماع ايجابي في كل المجالات والتجارة والرئيس الوزراء البريطاني ونظيرة المصري بتعزيز العلاقات بين البلدين وزياة الاستثمار بين البلدين ونسعي دائما الي تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا.
قال السفير البريطاني في القاهرة جيفرى آدامز: "أتواجد في مصر منذ 98 وإن هناك أشياء لا يمكن أن تتغير في مصر منها الشخصية المصرية وضيافة الشعب المصرى وكرمه وخفة دمه، وسعيد جدا لأنه منذ وصولى كسفير كانت هناك فرصة لإعادة النظر فى الإجراءات في مجال أمن الطيران وفتح المجال لاستئناف الرحلات المباشرة بين لندن وشرم الشيخ، ومتأكد أن بعد كورونا السياح البريطانيين سيعودون إلى مصر بالآلاف.
وأضاف، ان زيارة الرئيس السيسي إلى لندن في يناير 2020 كانت ناجحة، والرئيس ألقى محاضرة حول الاستثمارات في إفريقيا كرئيس للاتحاد الإفريقى، وزار قصر بريكندهام واجتمع برئيس الوزراء، وكان الاجتماع ناجحا فى كل المجالات واتفقا على زيادة وتعزيز العلاقات وزيادة الاستثمارات، وكنت متواجدا في هذا الاجتماع الذى كان أساس تعزيز العلاقات بين القاهرة ولندن، وكل المجالات مهمة ولا أريد أن أقول إن التجارة أهم من الدفاع أو مكافحة الإرهاب أهم من الاتنين فكل المجالات مهمة والأولوية هي تعزيز كل المجالات وزيادة التجارة في كل المجالات بلا استثناء.
وتابع: آمل أنه بعد أن أترك مصر إن أصدقائى في مصر يقولون عن جيفرى آدامز كان شخصا إيجابيا، وفى الوقت الحالي ليس لدى وقت، وكنا محظوظين جدا لفترة وجودنا في مصر وزرنا أسوان والأقصر ومؤخرا الساحل، وتعرفنا على مصر في فترة وجودنا هنا، وسوف نعود، وأنا شربت من مية النيل وأكيد هرجع، بنتى موجودة معى وتعمل هنا في القاهرة وتحب الحياة في مصر، وهى تعمل في وسط البلد لمساعدة اللاجئين السودانيين، وهى تهتم بالمؤسسات الإنسانية.
وأكد أنه رأى السيدة جيهان السادات مرة أو مرتين وهى كانت معروفة باهتمامها بالمؤسسات الخيرية، وهذا كان سبب العلاقة بين والدتى والسيدة جيهان السادات، وكان لدى فرصة للالتقاء بها وكانت شخصية محترمة فى بريطانيا وذهبت لتقديم واجب العزاء لأسرتها.
وأكمل: لدينا احترام كبير لمجموعة الوزراء الذين يعملون بجدية لصالح مصر ونحترمهم، وأحاول أن أقرأ كل الجرائد والمجلات ومؤمن بحرية الصحافة، وحتى الآن لا نعرف ما هية القرار الذى سيصدره مجلس الأمن حول سد النهضة، وما أنا متأكد منه هو استمرار المشاورات.