لا يخفي علي أحد أن الكتابة في هذا الموضوع العميق يصعب علي الكثير الخوض فيه،ولكن مازلت أمتلك إرادة التغيير التي ينبغي أن تكون نقطة بداية هامة لحياة جديدة ولعملية طويلة الأجل توجه تفكير الأمة العربية والإنسانية جمعاء للخروج من غمرات الفوضي والضعف الي النظام والقوة،وفي سبيل ذلك يصعب عليه مواجهة إغراء الكتابة عن أخطر ما يواجهه الإنسانية وديارنا العربية بكل جدية واهتمام،"إنه الصمت العربي المطبق الذي قوبل بيه ذلك الغزو الثقافي بأسلحته المتنوعة"، والتي لاتزال تمارسه قوي ظلامية استبدادية ما-سونية عالمية دجا-لة،لاحتلال العقول وتحطيم ثقافة الشعوب بعد أن غيرت من أساليبها القديمة،لما أدركته من فشلها،مما أضطرها إلي اتخاذ أساليب حديثة بعد دراسة واعية وتفكير عميق وتصور كامل لمدى قوة تأثيرها، والتي تتلخص في إيجاد قوي ناعمة ساحرة مبالغة في الدهاء والمكر والتلبيس، لخدمة أهدافها دون الوعي بالمخاطر التي قد تلحق بالآخرين، و"هوليوود"خير مثال علي ذلك.
فلا يدع مجالا للشك،أن الغزو الثقافي الذي يجتاح مجتمعاتنا العربية ممتد من الغزو العسكري الذي جاء لديارنا منذ عقود، فرغم الاستقلال الذي نتحدث عنه اليوم الإ أننا مازلنا نتبع النموذج الثقافي للفن الماسوني، فالفنون والأزياء والأدب الغربي وغيرهم مازلنا نعتبره النموذج الأمثل للمدنية والخروج عنه تخلف ورجعية، وأكثر العوامل الرئسية هي ما تسمي بالنخب المثقفة التي تساهم في تحطيم بقايا الأسس العربية والإنسانية،محاولة منها محاكاة النموذج الهوليودي الذي ينتج شعوبا شبيه بالمسوخ، نعم فأوطاننا اليوم أصبحت تعيش استعمارا جديدا خفيا يقضي علي معتقداتها، ويعيد خلق شعوبا مهزوزة ثقافيا ودينيا لا يمكنها مواجهة أي استعمار، ومن وسائله ذلك الغزو الثقافي الماسوني العفن كنتيجة حتمية لاستراتجية القوة الناعمة لجوزيف ناي.
نعم ثمة شبة إجماع بين المؤرخين والباحثين نتيجة دراسات علمية عكفت لسنوات، انتهت بإدانة عاصمة السينما العالمية"هوليوود"بأنها تحليل للذهن البشري، وذلك بتتبع أساليب سيكولوجية علمية شديدة الخطورة والتأثير،حيث تستطيع أن تفقد المتلقي القدرة على التمييز والنقد، لتفرز ظواهر مدمرة ستنتهي بتحويل أدمغتنا إلى جهاز شامل للتحكم فيه عن بعد.
ولقد سبق لي أن أوضحت تفصيلا عبر "البوابة نيوز"،أن"هوليوود"، منظمة سرية تعمل في الخفاء، تتبنى مؤامرة عالمية لبرمجة العقول عن طريق اللاوعي، لتوصل رسائل ماسونية محددة،وصولا للنظام العالمي الجديد،وإبقاء مملكة إبليس ونظام الدجال نشطا".
فهناك حقائق تؤكد أن"هوليوود"، تلعب دورا مكشوفا لتفكيك دول الشرق العربي، لتحويلها الى مجال حيوي صهيوني،وهو ما أشار إليه كتاب"بروتوكولات حكماء صهيون"، من تفكيك المجتمع واستبداله ببيئة للانحلال والفساد(البروتوكول الاول)، إلى تفكيك المجتمع السياسي(الدولة) تتحدث(البروتوكولات رقم 1-7-10-15)، وفيما يخص الفن والأدب نجد(البروتوكول رقم 14)، يدعو الى تسويق الفن المنحرف، وحصار النصوص الإبداعية الإنسانية بالتكنيكات الحديثة و(الأكشن) والموسيقى الصاخبة والجنس الرخيص واحتقار الجسد..إلخ(العرب اليوم).
لذا إنني لا أبالغ عندما أقول : إن "هوليوود"، تعد مصنعا استثنائيا قد لا يتكرر فى تاريخ السينما العالمية،إذ قلما تجتمع أقانيم الحرفية الفنية والسياسية لحروب القوة الناعمة، للحصول على ما تريد من البشرية عن طريق الجاذبية بدلا من الإرغام، بمعنى غياب معادل مرئي رمزي لما يحدث من سحر يومي يأخذ بالأبصار والأفكار قادم من"هوليوود،وبوليوود،وغيرها"، نعم فهؤلاء مسيرون لا مخيرون،لا ينطقون ولا يتحركون إلا بتوجيهات وأوامر ممن صنعوهم.
وهنا لابد أن يخطر على بالنا حكاما وشعوبا سؤال حيوى بل تاريخى وهو:هل فكرنا يوما كيف يمكننا أن نواجه تلك الحروب الماسونية الدجالة التى يتم التخطيط لها بكل دقة،وتنفذ بكل مكر ودهاء؟
أود بداية أن أصارحكم لا أن أنافقكم فإن ارتضيتم سأشكركم على تواضعكم وإن رفضتم أرجوكم أن تأخذونني الى قريب سجونكم ولا بأس عندي أن تأمروا بجلدي وإعدامي أو الترحيل الى مجاهل الصين حيث الأفاعي والتنين .
فدعوني أصارحكم بنجاح المشروع الماسوني ليس فقط في ديارنا العربية بل في العالم أجمع،ولا يزال يتقدم وينجح ويحقق الانتصارات،فالعرب والمسلون مازالوا يعيشون واحدة من أسوا مراحلهم التاريخية في الغزو الثقافي الدجالي العفن.
ومن المؤسف،وبالرغم من كل تلك النجاحات الذي حققها ذلك الغزو الماسوني المطبق،لم يحرك ذلك في وجدان العرب ولا المسلمين حافزا للمنافسة أو التغيير،كي ينقلوا للعالم المفاهيم التي يعتزوا بها،خاصة بعد أن انطلقت"هوليوود"، ولحقت بها صناعة الأفلام الهندية"بوليوود" وغيرها من المنصات الماسونية العالمية.
وما يفاقم من خطورة هذا الوضع،أنه بدلا من التعبئة العامة للدفاع عن قضية عربية وإسلامية وإنسانية ما أو إدانة ظلم يعيشه فئة ما،مازلنا نميل لعرض قصص فردية في ظل معركة حرب وجود حقيقية تخوضها المنطقة بل والعالم أجمع على حساب توثيق واقعي للتاريخ.
وهنا أستطيع القول-وبثبات علمي مسؤول-أننا مازلنا نفتقد الرد المتحضر،ونكتفي فقط برد الإساءة بأسلوب يفاقم من محنتنا،وما زاد الأمر سوءا الممارسات المتخلفة والمنحرفة لبعض الفئات التي تعرض نسخا مشوهة عن شعوبنا،مما ساعد العدو على إطلاق مفردة"الإرهاب"ووجعلها لصيقة بهوية كل"عربي".
فبعد أن بات الفكر الماسوني هو المسيطر الوحيد على الحقل الفني لتحويل الشعب العربي الي قطيع أعمي، فلابد أن تستفيق الحكومات العربية من سباتها العميق، وتتطلع بأعين مفتوحة للوضع العربي والعالمي الراهن،فمثل هذه النظرة كافية لتظهر حقيقية المؤامرة الماسونية.
وفي هذا الأطار،ولإيمانى بأن الحوار والنقاش البناء وتبادل الرؤى والإستماع إلى كافة الأراء ووجهات النظر هم السبيل الوحيد إلى إيجاد صيغة وطنية فاعلة،وتتيح لصانع القرار خيارات متعددة لمواجهة التحديات التى تواجهنا،أناشد بسرعة تضافر الجهود المصرية والعربية علي حد سواء، وقيام رئيس تسابق خطواته أحلامه وآماله مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق مبادرة مصرية عربية،لدعم تحركاتنا في هذا الملف الحيوي،وأن نعترف أننا مازلنا نعاني من فجوة تشريعية،وفي أشد الحاجة الي قرارات تصدر من كل دولة عربية لإعادة هيكلة الرقابة الفنية،وتحديد التشريعات التى تحتاج تعديلات،لتقديم دعما حقيقيا وفق معايير وقوانين منظمة لتقديم هذا الدعم،وأهمها إلغاء كل التشريعات المضرة بصناعة الفن،تنقية أجهزة الرقابة علي المصنفات الفنية من سيطرة أصحاب الفكر الماسوني المنحرف والداعشي المتطرف،لاسيما عودة الدولة الوطنية في كل دولة عربية وتوجيه التليفزيون الوطني نحو دعم إنتاج الأعمال الفنية الأكثر تميزا.
ومن هذا المنبر أناشد أيضا الدولة المصرية والدول العربية الفاعلة في المجتمع الدولي القيام بتحديد مكانا مميزا ليكون رمزا بارزا في المجال الترفيهي يتضمن معالم تاريخية شهيرة،مما تستقطب عددا هائلا من السائحين،ويكون بذرة في عالم صناعة السينما العربية،لإنشاء أول كيان إقليمي عربي دولي خاص بالفن والإبداع والثقافة يفوق"هوليوود"، ليكون لديه رؤية واضحة لهيكلة وتطوير الفن،فضلا عن أهمية ربطه بالبحث العلمي،من أجل تحقيق الإنطلاقة الفنية والوطنية التي نحتاجها الآن.
فدعوني أطرح عليكم بعض الحقائق، وأتمني أن تكون محل إهتمام لدي صناع القرار المصري والعربي،الأولى:أن المنطقة العربية تخوض حرب وجود حقيقية وغير تقليدية،الثانية:أن هناك حفلة فنية سينمائية ماسونية عالمية"غير نظيفة"تدار يوميا،مهمتها شق الصف وهز ثقة الشعوب فى مؤسسات ورموز دولتها،أما الحقيقة الثالثة والمؤسفة،أننا نمتلك منظومة فنية ضخمة لا عقل يخطط لها،ولا بوصلة تحدد توجهاتها،فلا محالة أنها تفشل في مهمتها دائما ومن الجولة الأولي.
وفي سبيل ذلك،لقد أصبحنا بحاجة إلي أن نستثمر القوي الناعمة الوطنية في صناعة السينما التي تفوق"هوليوود"،و"بوليوود"وغيرهم لنثبت للعالم أنه لا يوجد مستحيل أمام شعوبنا العربية،وذلك لم ولن يتحقق الإ في ظل وجود إرادة سياسية عربية حقيقية،لدفع عجلة الإستثمار في الفن،من خلال سبل تعزيز الإبتكار إلى البحث في الآليات والخيارات الإستراتيجية التي من شأنها سد الفجوات في هذا المجال.
نعم ثمة حاجة ملحة لزيادة تضافر الجهود العربية علي حد سواء فيما يتعلق بهذا الجانب المعقد والمتعدد الأوجه،وهو أن ندرك أهمية العمل على تأسيس فضاء ثقافي فني وطني عربي قومي عصري أكثر من ذي قبل،لوضع تصور عام لإستراتيجية العمل الفني المصري والعربي القادر على إستيعاب الماضي وفق ما يتناسب مع واقعنا المصري والعربي والإسلامي.
ولضمان خطوات أكثر صلابة،علينا أن نواجه أنفسنا أولا بحقيقة مره وهى"أن الفن والإبداع العربي بلا بوصلة توجهه،وأشبه بسفينة لديها جسم قوى ومحركات جبارة،ولكنها معرضة للغرق فى أى لحظة ولأتفه الأسباب"،وفى ظل غياب الربان سوف نرى غيابا كاملا لعشرات المنصات الفنية والوطنية،بل إن بعضها يبدو وكأنه يتحدث إلى شعب آخر.
وبالتالي أعتقد أننا أصبحنا بحاجة ملحة ليس فقط لإعادة دور الفن،بل لوجود "سينما وطنية"،وذلك بإنشاء"قيادة" أو "غرفة عمليات دائمة"،يكون لديها رؤية لتوعية الشعوب لمواجهة أي عدوان وفضح وكشف جرائم ذلك الفن الماسوني العفن المضاد للرأي العام العربي والعالمي.
وبطبيعة الحال لو عادت السينما العربية والوطنية ستكون المايسترو الذي يشرف على ضبط إيقاع التطوير،والتحديث اللازمة للخروج من الحالة المأزومة للفن،وتعزيز الصمود واللحمة الوطنية الداخلية،وإيجاد حلول سياسية لقضايانا العربية.
ومن هذا المنطلق،أود أن أؤكد،إننا نخوض حرب وجود حقيقية تشن علينا من منصات سينمائية عالمية،وخير مثال"هوليوود" التي تنفق عليها المليارات وتدار من أجهزة مخابرات ماسونية عالمية،وكلها تستهدف أمن وإستقرار مصر والمنطقة العربية بل والعالم بأكمله.
نعم لابد أن يتولد بداخلنا الإحساس العميق بتحمل مسؤولية غير قليلة،وأن نعترف أننا مازلنا متأخرون في تحديات عصرنا العلمية والمعرفية والثقافية،ومقصرون حتي في التسويق لأنفسنا ولحضارتنا،وخصوصا بعد أن تأثر أجيالا عربية بأكملها بمثل هذه الأفكار والأيديولوجيات الهدامة المنحرفة.
نعم أتصور أن مفتاحا كبيرا لحل الكثير من مشكلاتنا بتعقيداتها المختلفة يكمن في:"أن العقل السياسي العربي المعاصر"بحاجة اليوم إلى إعادة الإبتكار والتغيير علي كل الأصعدة بما يتناسب مع الراهن العربي والعالمي،إنها المافيا الماسونية التى كانت ولا تزال مثل الإخطبوط،لها أذرع فى كل المهن ووراء كل باب.
إلي كل صناع القرار العربي،إن كنتم تريدون نهاية لهذة الفوضى السياسية والفنية الماسونية الدجالة،فلابد من وضع هذة المبادرة محل إهتمام ونقاش وتطوير،لدعم دور الأمة العربية والإسلامية في التوعية والتثقيف والتنوير والخدمة العامة،وتوفير بيئة مناسبة للتعدد والتنوع،وكافة الآراء علي أرضية وطنية،لتكون بوابة لإعداد "المواطن الإستراتجي"،لإعادة بناء الوطن العربي من جديد،فهل من الصعب إتخاذ مثل هذا القرار؟!.
فدعونا نعترف بأمر واقع..وبكل وضوح وشفافية،بأن الأمر قد تطور بكثير إلى مآلات مؤلمة،وأن ما يحدث في منطقتنا العربية دعوة صريحة للفوضي الفنية والفكرية،وهو ما جعلني أن أتلمس طريقا نحو طرح"حلول جذرية لهذه القضية الملحة"ساعين في ذلك إلى وضع أيدينا على منابع المشكلة،فالأمر من وجهة نظرنا ليس محصورا في جهة مجتمعية بعينها أو مؤسسة من دون بقية المؤسسات،وإنما هي مسئولية مشتركة لجهات عدة.
ﻻ ﺗﺘﻌﺠﺒﻮﺍ ﻣﻦصراحتي ﻭﻣﻤﺎ أﻗﻮﻝ،ولا تعتبروا كلامي من المستحيلات،نعم مازالت تفتقر النظم العربية فى مجملها إلى"عقل إستراتيجى جمعى"يرسم لها معالم سياستها الإقليمية والدولية بما يحقق مصالحنا العربية ويحافظ على أمننا القومى.
ويبقى سؤالا معلقا حول مدي متانة السياسية العربية من أجل عملية إبداعية تجريبية قادرة على تجاوز الحدود المتعارف عليها،لحشد الطاقات الأكثر أصالة،وإطلاق العنان للطاقات المبدعة،ليس لعقد مقارنات مع هوليوود وغيرها،بل للتأثير الإيجابي على أراء و سلوكيات شعوبنا،لتحدى الصعاب وقهر المستحيل،وتجاوز ما يواجهنا من العراقيل ليعيش مجتمعنا العربي فى أمن وسلام وعدل ورخاء وتقدم،ولاسيما التأثير السياسي إتجاه قضايانا العربية؟!.
فهل حقا ستحقق السينما العربية اليوم ما فشلت في تحقيقه من قبل؟!،وترى هل الحل متعلقا بإستراتجية دولة؟أم تراه بالمنظومة الفنية،أم تراه متعلقا بالإعلام،أم بصميم الوضع الإقتصادي والسياسي للدول؟
والسؤال الذي يجب ألا يغادر "أقلام الكتاب المخلصين"،"وبرامج الإعلاميين الوطنيين"،ألم يأن الأوان لمحاربة ذلك الفن الهوليوودي الماسوني العفن وكلا من علي شاكلتهم؟!،والي متي سنظل نطلق شعارات زائفة بأن السينما العربية كانت ومازالت هوليوود الشرق وأم السينما العالمية في ظل وقت لا يزال العرب جميعا يتنافسون علي جوائز أوسكار ويعتبرونها بديلا مناسبا؟!.
أعرف جيدا،أننى لست الأولي في التحدث عن خبايا ذلك العالم الذي أذهل الملايين،ولكن إيمانا مني بخطورة الدور الرئيسي الذي تلعبه في تشكيل واقعنا العربي والإسلامي والعالمي،تركت قلمي يكتب،معبرا عن الأفكار التي تدور في عقلي،لنبحث معا عن العلاج من منظور علمي عقلي وسياسي وطني ديني معتدل،مذعنين إلى صوت العقل والعلم،لنوضح بهدوء كيف يمكننا الحصول علي"لقاح العقل"ضد ذلك الغزو الثقافي الماسوني العفن القادم من"هوليوود"وغيرها،دون أن نحاكم أو نمس قلب العمل الإبداعي؟!.
وفي الختام..لا أستطيع القول إلا أنني قد عرضت وجه نظري،ووضحت أفكاري المتواضعة في هذا الملف العميق،فما قمت بعرضه ما هو الإ نقطة في بحر لهذا الموضوع،وكم أتمنى أن يمتلك أصحاب القرار المصري والعربي الوطني الشجاعة الكافية التي تجعلهم يطرحون تلك المبادرة،ليتنا نتدارك تقصيرنا في أوقات عصيبة تمر بها المنطقة،فهل مازال كلامي مجرد حلم من الصعب تحقيقه؟.
وأخيرا..لقد عرضت مجموعة من التساؤلات الحائرة التي تبحث عن إجابات،ومازالت مستعصية علي الحسم،وضعتها بين أيديكم وسأترك مشاركاتهم تتفاعل.