الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

فى الفرق بين (اللمس) و(المس) فى كتاب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

* السيدة  مريم قالت: لم (يمسسنى) بشر ولم تقل لم (يلمسنى) بشر. 
*  الشيطان (يمسنا) ولا يستطيع ( لمسنا). 
* ماذا يعنى (اللمس) فى عربية القرآن (؟!) وماذا يعنى (المس) فى عربية القرآن(؟!) وماذا يعنى النكاح؟! 

* النكاح: عمليه الزواج نفسها
* اللمس  : عميق  ويحدث من الطرفين ويتطلب وقتا وهو العلاقه الجنسيه  
* المس: سطحي سريع ومن طرف  إلى طرف آخر

*فرق بين( النكاح) و(اللمس ) و(المس ) فى لغه المصحف،
*النكاح هو عملية الزواج فقط .
*اما اللمس فهو فى المصحف  (العلاقه الجنسيه) الكاملة واللمس (عميق)  اما( المس) فهو( سطحى)

*أولا اللمس( العميق) 
يقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) النساء

* أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا ﴿٦ المائدة﴾

* ثانيا:  المس (السطحى) 
وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) البقره

*  لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236) البقره

والسيده العذراء عندما تساءلت (متعجبه) كيف ستحمل  دون ممارسه جنسيه  ؟!

*فقالت متعجبه جدا ومؤكده  انه حتى (المس السطحى) لم يحدث لها، حيث قالت لم (يمسسنى) بشر  ولم تقل لم (يلمسنى) بشر والفارق كبير  

* حيث نفت مجرد (المس) السطحى اصلا بالاضافه الى تأكيدها أن (الرغبه) نفسها لم تراودها من قبل حيث قالت( لم أك بغيا) اى لم يسبق لى ان شعرت  (برغبه )

* من  قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠ مريم﴾

* والشيطان لايستطيع( لمسنا) نهائيا فقط يستطيع (مسنا)
قال تعالى 
*إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (201) الاعراف

*فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ﴿١٧٤ آل عمران﴾

*وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ﴿٨٠ البقرة﴾

*مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا ﴿٢١٤ البقرة﴾

*إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ﴿١٢٠ آل عمران﴾

*إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ﴿١٤٠ آل عمران﴾

*وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا ﴿١٢ يونس﴾

*فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ﴿١٢ يونس﴾

*وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا ﴿٢١ يونس﴾

*وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ﴿١٠٧ يونس﴾

*وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ﴿١٠ هود﴾

* ورغم أن  القرآن كتاب ألفاظ  ومعانى قبل ان يكون كتاب قواعد نحويه فالمعنى هو مايصنع القاعدة وليس العكس، الا انه  لم يهتم المفسرون بقراءه مصنفات العربيه مثل العين للفراهيدي او مقاييس اللغة لابن فارس ولم يعطوا الاولويه لعلم الدلاله (دلالة الالفاظ)  وهو  علم هام لم ينل الاهتمام المطلوب من المتدبرين والمفسرين بينما انشغلوا  بالنحو وقواعد سيبويه والفيه ابن مالك  لم ينشغلوا برسم الالفاظ وتغير الدلاله كنتيجه لتغير رسم اللفظ، وعليه نناشد من يتدبر ان يعطى الاولويه لرسم ألفاظ المصحف ودلالاتها وان يهتموا بالاضطلاع على مصنفات اللغه العربيه حيث لايجوز ان يتصدى احد لتدبر ايات الله دونما ان يضطلع على احد تلك المصنفات والالمام بالدلالات المختلفه للالفاظ فى العربيه مع ادراك انه كلما زاد المبنى للفظ زاد  المعنى فلا زيادة فى حروف اللفظ دون دلالة جديدة
ودون تغير فى الدلالة كما انه لاتغيير فى شكل اللفظ دون دلالة جديدة فمس غير لمس ورأى ليست هى رءا حيث تعبر الاولى عن رؤيه مناميه بينما تعبر الثانيه عن رؤيه حضوريه، ومرأة غير امرأت حيث تعبر الثانيه عن امرأة متزوجه وعلاقه جنسيه بينما تعبر الاولى عن امرأة مفردة او متزوجه لكن لاتوجد علاقه جنسيه ورحمة غير رحمت ونعمة ليست هى نعمت، ويطهرن غير يتطهرن واسطاعوا تختلف فى الدلالة عن استطاعوا و......