قال علاء عابد نائب رئيس البرلمان العربي، ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن مصر تملك مؤسسات قوية، على رأسها القوات المسلحة، التي يثق المصريون بقدرتها على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن، مطالبًا بعدم الانصياع وراء أي معلومات غير صحيحة، وأن يُترك الأمر للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ولفت “ عابد ”، الي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خاص معارك كثيرة للتنمية ومكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة واعادة العلاقات الخارجية وبفضل الله يخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي من كافة المعارك منتصراً.
واوضح “ رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين على شاشة «النهار»، مساء الأربعاء، أن الرئيس يتعامل في ملف سد النهضة بالكثير من النجاح والحكمة وقوة العلاقات، داعيًّا المواطنين للتكاتف خلف مؤسسات الدولة في هذا الملف.
وثمن ، دور وسائل الإعلام في التعامل مع قضية سد النهضة، واصفًا هذا الدور بـ«الصحي»، وذلك بعدما ركز على عرض آراء المتخصصين في هذا الملف، وغلق الباب أمام غير الواعين بأبعاد هذه القضية الحيوية.
واكد " إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يخوض الكثير من المعارك منذ توليه حكم مصر في 2014 من أجل تحقيق التنمية للوطن والمواطن لافتا الي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي
وفي وقت سابق قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى رئيس المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، تؤكد طبيعة العلاقة الاستراتيجية مع دول الاتحاد، والاهتمام بتدعيم التعاون الوثيق بين الجانبين.
وتابع شكري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد: «التقيت عددا من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حيث أثيرت أزمة سد النهضة، وهناك اهتمام بتأكيد عدالة الموقف المصري، تقديرا لأسلوب القاهرة في التعامل، وإبدائها المرونة والحرص على مصالح الدول الثلاث
وأضاف: «هناك رغبة حقيقية في استخدام إمكانيات المفوضية الأوروبية لدعم المسار التفاوضي في أزمة سد النهضة»، مشيرا إلى أن تحول دور الاتحاد الأوروبي من مراقب إلى مشارك في مفاوضات سد النهضة يتوقف على المسار الأفريقي وقرار الرئاسة الأفريقية.
وأردف: «على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته، وبعث رسائل واضحة للجانب الإثيوبي، بضرورة تغيير الأسلوب، وهو ما ظهر بالفعل في بيان الاتحاد الأوروبي الذي أعرب عن القلق من بدء الملء الثاني».
وحول إمكانية العودة إلى مفاوضات سد النهضة مرة أخرى، قال: «الموقف المصري السوداني متجانس وننسق لاتخاذ القرار المناسب، وسيتم تقييم المقترحات الجديدة التي يقترحها الاتحاد الأفريقي»، مشيرا إلى أن مشروع القرار المقدم من تونس في مرحلة التشاور بين أعضاء المجلس، وسيتم طرحه للتصويت حال حدوث توافق.
واستطرد: «طلبت من الجانب الأوروبي العمل على إقناع إثيوبيا بالتحلي بالمرونة، وإدراك وجودية القضية بالنسبة لمصر، ودول الاتحاد الأوروبي غير مرتاحة لقرارات إثيوبيا الأحادية».
وتابع: «المؤسسات المصرية تتخذ الخيارات المناسبة في التوقيت الملائم، مع تحلي السياسية المصرية بالاتزان، والدفاع عن مصلحة الشعب المصري دون أي تهاون».
وحول الموقف الليبي، قال «اللقاءات مع المفوضية الأوروبية أكدت مخرجات برلين، وأهمية إتمام الانتخابات في موعدها، مع الحفاظ على سيادة ليبيا وخروج القوات المرتزقة»، معلقا: «هناك توافق على أهمية خروج القوات المرتزقة
وأضاف: «نعزز التعاون مع دول شرق المتوسط، ولدينا اهتمام بالتنسيق في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، لتحقيق الاستقرار وفقا لقواعد القانون الدولي».