قال الدكتور محمد عبدالفتاح، وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، إن إشادة منظمة الصحة العالمية بمصر بكونها من أقل الدول إصابة بفيروس كورونا هو نتيجة للجهود المصرية الحثيثة التي تقوم بها.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج "اليوم" عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، أن تصنيف مصر كدولة من الدول الأقل خطورة في ظل انتشار جائحة كورونا والوصول إلى أقل إصابات هو أمر نحمد الله عليه.
وعن امتحانات الثانوية العامة، أكد أن خطة الوزارة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم تتمثل في التزام الطلاب يالتباعد بمسافة متر على الأقل، وعدم وجود ازدحام أمام المدارس وقياس درجة حرارة كل طالب، والالتزم الكامل من جانبهم والمراقبين بارتداء الكمامة، وتطهير اليدين بالكحول للمراقب قبل توزيع الأوراق وارتداء قفازات اليد قبل جمع الأوراق من الطلاب، وتطهير المكان جيدًا والإبلاغ الفوري عن إصابة أي طالب بأي من أعراض كورونا.
وفي وقت سابق حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من أن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" في العديد من دول الشرق الأوسط قد تؤدي إلى عواقب كارثية.
وأوضحت في بيان صادر عن مكتبها المسؤول عن منطقة شرق المتوسط، التي تدخل فيها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنه بعد انخفاض الإصابات والوفيات لثمانية أسابيع، هناك زيادة ملموسة في حالات الإصابة في ليبيا وإيران والعراق وتونس، إضافة إلى زيادات حادة متوقعة في لبنان والمغرب.
وقال المكتب الإقليمي للمنظمة: "منظمة الصحة العالمية قلقة من احتمال استمرار الارتفاع الحالي في الإصابات بكوفيد-19 في الأسابيع المقبلة، بما له من عواقب كارثية".
وأضافت المنظمة أن اللوم يوجه إلى عدم الالتزام بالإجراءات الخاصة بالصحة العامة والتباعد الاجتماعي و"زيادة تراخي المجتمعات" إضافة إلى انخفاض معدلات التطعيم وتفشي سلالات جديدة للفيروس خاصة نسخة "دلتا".
وسلطت منظمة الصحة الضوء على الأوضاع في تونس باعتبارها الدولة التي لديها أعلى معدل وفيات بسبب فيروس كورونا نسبة إلى عدد السكان في المنطقة وإفريقيا، وأشارت إلى أن الإصابات اليومية تضاعفت تقريبا في إيران على مدى أربعة أسابيع حتى أوائل يوليو.
وذكر البيان أن العدد الإجمالي لإصابات "كوفيد-19" في منطقة شرق البحر المتوسط التابعة للمنظمة، والتي تضم باكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي إضافة إلى دول الشرق الأوسط، تجاوز 11.4 مليون حالة، بينما تزيد الوفيات المسجلة على 223 ألفا.
وتحتفل دول المنطقة الأسبوع المقبل بعيد الأضحى، وهو مناسبة تشهد تقليديا تجمعات دينية واجتماعية قد يسهل فيها انتشار الفيروس.