دفعه حبه الشديد للفن منذ طفولته للتعلق به كالعاشق والمخلص لموهبته، متطلعا إلى المجد والتحليق عاليًا بإبداعه الذى فاق كل الحدود الجمالية والفنية.
محمد صابر شاب عشرينى يهوى الفن بكل أشكاله منذ نعومة أظفاره، عمل على تطوير موهبته وتنميتها، حتى بات يتقنها بشكل يتوافق مع عصر التطور التكنولوجى السريع وكذلك طلبات الزبائن المختلفة والمتنوعة حتى أتقن الفن الرقمى بصورة فريدة.
يقول «صابر»، البالغ من العمر ٢٧ عاما: «حصلت على بكالوريوس حقوق من جامعة عين شمس، وبدأت موهبتى مع الرسم منذ كان عمرى سبع سنوات، وقتها كنت اشترى مجلات الكارتون وأحاول تقليد الرسومات الموجودة بها، حتى تمكنت من الرسم بمفردى».
وأضاف: «أستخدم أكثر من خامة في الرسم مثل الزيت والباستل والديجيتال وبعدها أصبحت هوايتى المفضلة فى اوقات فراغى من الدراسة حتى أصبحت أشارك فى جميع مسابقات الرسم فى مدرستى، وبعدها تعرفت على برنامج الفوتوشوب، واكتشفت أنه برنامج إبداعى تستطيع من خلاله صنع اي لوحة في خيالك، وبدأت اتعلمة ذاتيًا حتى تمكنت منه واصبحت أتعامل معه بسهولة جدا، وبدأت أمزج بين الرسم والبرنامج والخيال»، مضيفا: «أهم مايشغلنى فى العمل هو فكرته لأن بعض الأعمال تأخذ الأيام في عملها وبعضها يأخذ الأسابيع».
ويواصل: «بدأت أطور نفسى أكثر، ودخلت مجال الفن الرقمى وصنعت أغلفة كتب شاركت بها في معرض الكتاب الدولي مثل ألف ليلة في الجحيم وذاتك وكنا هناك وموجز التاريخ الإسلامى وشغف وكهف العرافيين، وعملت فوق الـ١٠٠ عمل فنى منهم اللى بيتكلم مصر الفرعونية ومنهم ما ناقش القضية الفلسطنية والسورية وبعضها كان يميل للغموض والخيال». وأكد أن، التعلم المستمر والاستلهام ساعده بشكل كبير فى التطوير وتنميه مهاراته، كما لعبوا دورًا مهمًا، في ثقل موهبته. وتابع: «اللى عايز يتعلم ويبدع لازم يخوض تجارب وصناعة أعمال فنية ووقتها هيتعلم حاجات كتير وده هيساعده إنه يطور نفسه أكثر، لأن كل عمل جديد يجب أن يكون قويا علشان ينافس اللى سبقه».
وأضاف: «هناك العديد من المواقف السلبية والإيجابية التى تقابلنى أبرزها، إني بعد تعب ومجهود بلاقى شخص سرق شغلى بدون ذكر اسمى، كما أنني اكتشفت قيام شخص بعمل حساب باسمي وصورتى ولكننى تمكنت من حذف الحساب قبل أن يتضرر أحد». وعن المواقف الإيجابية يقول «صابر»: «أكثر من يسعدنى هو دعم الناس ودفاعها عني وعن شغلى فى أماكن مختلفة وكمان الرسايل اللي بتكون مليئة بالإيجابية والاعجاب بشغلي بيكون ليها تأثير ايجابى كبير».
ويختتم حديثه بالقول: «بحلم يكون ليا معرض يضم كل أعمالي في مكان واحد ويكون في مصر وتقدر الناس تشوف التصميمات بشكل أوضح وأقدم كورس لتعليم الفن الرقمى اللى يقدر من خلالة اى حد يتعلم صناعة التصميم باحترافية».
البوابة لايت
«محمد» يبدع فى الفن الرقمى: علمت نفسى وأطمح فى الوصول للعالمية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق