قالت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الأربعاء، إنها تعمل على تقييد برنامج إيران النووي من خلال اتفاق قابل للتحقق.
وأكدت الوزارة إن واشنطن تواصل منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وانها تعمل على الحد من أنشطتها المزعزعة للمنطقة.
وأوضحت الوزارة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إيران وعلى شبكة متصلة بالحوثيين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% و60% وحتى 90% إذا اقتضت الحاجة.
وأضاف الرئيس المنتهية ولايته، أن من الأهداف المهمة للحكومة خلال الأعوام الثمانية الأخيرة كانت ضمان حقوق الشعب في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتجارة والاقتصاد.
وكان روحاني قال في يونيو الماضي، إن بلاده قادرة "في أي لحظة" على زيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يتجاوز 63%.
وجاء في بيان للرئاسة الإيرانية -حينها- أن روحاني أوضح أن "الجميع رأى كيف بدأت إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 63%. إذا دعت الحاجة يمكننا زيادة درجة التخصيب في أي لحظة".
وأضاف أن "إيران على أي حال لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية"، لافتا إلى أن التخصيب يتم "لتلبية احتياجات البلاد في مجال الطب والطاقة وقطاعات أخرى".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت في 11 مايو الماضي بأن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز بنسبة 63%.
يشار إلى أن انتهاكات طهران بدأت عام 2019 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.