أظهر استطلاع جديد للرأي انخفاض شعبية رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والحكومة إلى أدنى مستوى لها منذ تسعة أشهر.
ووفقًا لاستطلاع نشرته صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية، اليوم الأربعاء، تم إجراء الاستطلاع بواسطة شركة "أبسوس موري"، وأظهر انخفاضًا أكبر لدى النساء، بعد استقالة مات هانكوك من منصب وزير الصحة.
ووجد الاستطلاع أن 55 في المائة من البالغين غير راضين عن الحكومة، بزيادة سبع نقاط مئوية عن الشهر الماضي، مع 35 في المائة فقط راضون، بانخفاض تسع نقاط.
وتعطي النتائج معدل رضا صافٍ قدره بسالب 20، مقارنةً بسالب أربعة في يونيو، وهي أسوأ نتيجة للحكومة منذ أكتوبر الماضي.
ويُظهر التقسيم بين الجنسين انخفاضًا حادًا بشكل خاص في صافي الرضا بين النساء بمقدار 21 نقطة، مقارنة بـ11 نقطة للرجال.
الاتجاه مشابه لرئيس الوزراء، مع غير راض عن 54 في المائة، بزيادة سبع نقاط، بينما راضٍ بنسبة 38 في المائة، بانخفاض ست نقاط، بإعطاء درجة صافية قدرها -16، انخفاضًا من ناقص ثلاثة الشهر الماضي، مرة أخرى الأسوأ منذ أكتوبر الماضي عام.
وانخفض صافي الرضا عن جونسون بين النساء بمقدار 17 نقطة، بينما انخفض الرضا عن الرجال بتسع نقاط.
مع ذلك، تظهر نوايا التصويت الرئيسية أن المحافظين لا يزالون يتمتعون بتقدم تسع نقاط على حزب العمل، بنسبة 40 في المائة مقارنة بـ31 في المائة، مع انخفاض كل الحزبين بأربع نقاط في يونيو.
واتهم علماء حكومة المملكة المتحدة باتباع استراتيجية "عدوى جماعية"، في محاولة لتحقيق مناعة القطيع من فيروس "كورونا".
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية- في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أن حوالي 1200 خبير كتبوا في رسالة إلى مجلة "ذا لانسيت" العلمية أن هذا النهج المزعوم كان "غير علمي وغير أخلاقي"، فيما وصفه أحدهم بأنه "إجرامي".
وكان بوريس جونسون قد أعلن، الإثنين الماضي، عن أنه سيتم رفع معظم قيود كورونا المتبقية في إنجلترا، بما في ذلك ارتداء أقنعة الوجه الإلزامي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من ذلك، تظل هيئة النقل في لندن تطلب من الركاب ارتداء أقنعة الوجه، وقال صادق خان، عمدة لندن: "لست مستعدًا للوقوف مكتوف الأيدي وتعريض سكان لندن وتعافي مدينتنا من الخطر".
