الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. صاحب صورة مشرقة لدبي

الشيخ محمد بن راشد
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحل الاحتفال بعيد ميلاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري، حيث يحتفل الشيخ محمد بن راشد بعيد ميلاده الـ72، حيث ولِد الشيخ محمد بن راشد في 15 يوليو عام 1949 في إمارة دبي، وهو الابن الثالث بين أربعة إخوة.

نشأ الشيخ محمد بن راشد في بيت جده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، والذي كان يصحبه معه في مجالسه ليكون مدرسته الأولى في الحكم.

تدرب محمد بن راشد منذ صغره على الصيد بالصقور والفروسية والرماية والسباحة، وتعلم اللغة الإنجليزية وقواعد اللغة العربية والجغرافيا والتاريخ والرياضيات في مدرسة الأحمدية في عام 1955، ثم انتقل وهو في سن العاشرة إلى مدرسة الشعب ثم الثانوية وتخرج منها في عام 1965.

اتجه بعد ذلك بن راشد إلى الحياة العسكرية حيث التحق بكلية مونز العسكرية البريطانية في آلدرشوت في لندن بعد دراسته للإنجليزية في مدرسة بل للغات في كامبريدج.

أصدر الشيخ راشد مرسومًا في نهاية فترة الستينيات من القرن الماضي بتعيين ابنه محمد بن راشد رئيسًا للشرطة والأمن العام بدبي، وفي عام 1971 صدر مرسوم آخر أوكل فيه له بتشكيل قوة دفاع دبي، التي اندمجت عام 1975 في القوات المسلحة الإماراتية، ليصبح حينها أصغر وزيرًا للدفاع في حكومة الدولة الآتحادية.

وفي 3 يناير 1995 عين الشيخ محمد بن راشد رسميًا كولى عهد إمارة دبى، ليحول دبى لأول حكومة إلكترونية بشكل كامل فى العالم 11 مايو 1999.

تولى الشيخ محمد بن راشد حكم ولاية دبى بعد رحيل أخيه الشيخ مكتوم بن راشد فى 4 يناير 2006، ومنذ توليه الحكم في إمارة دبي وأخذ على عاتقه القيام بإصلاحات رئيسية جعلته رمزًا للسعادة في الإمارات.

بدأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عهده في إمارة دبي بإطلاق استراتيجية الحكومة الاتحادية في عام 2008، كذلك  بدأت معظم المشاريع الحديثة في دبي مع توليه ولاية العهد في الإمارة، والتي ساهمت بصورة سريعة في رسم صورة مشرقة جديدة لدبي.

وفي أواخر عام 1995 أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولادة مهرجان دبي للتسوق، وذلك بهدف توظيف المهرجان كوسيلة للترويج للاقتصاد الإماراتي على المستوى العالمي، والذي انعكس نجاحه في قيمة المبيعات التي تجاوزت المليار دولار في دورته الأولى.