كشفت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء، أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، غادر مستشفى في العاصمة الإيطالية روما بعد أن أجرى جراحة في الأمعاء قبل 11 يوما.
وذكرت وسائل الإعلام أن سيارتين يرافقهما أمن الفاتيكان غادروا من مدخل جانبي قبل قليل من الساعة 11.00 صباحا، بعد أن وضع موظفون كرسيا متحركا في إحدى السيارتين، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
واقترب موكب البابا فرنسيس من مدخل جانبي للفاتيكان، وكان زجاج نوافذ إحدى السيارتين مطليا باللون الأسود.
وتوقفت السيارة الفورد قبل أن تصل إلى البوابة ونزل فرنسيس بمساعدة حارس شخصي، وكان في استقباله بعض حراس الأمن الإيطاليين، جنديان من الجيش يقفان في الحراسة وعدد قليل من مرافقي الدراجات النارية التابعة للشرطة الإيطالية، وعاد في السيارة.
وأجرى البابا فرنسيس جراحة لاستئصال جزء من القولون يوم الرابع من يوليو. ويوم الأحد ظهر على الملأ لأول مرة منذ إجراء الجراحة، حيث وقف لمدة عشر دقائق وهو يتحدث من شرفة من جناحه بالمستشفى.
وتمت إزالة نصف القولون من البابا فرنسيس بسبب ضيق شديد في أمعائه الغليظة في 4 يوليو، وهي أول عملية جراحية كبرى له منذ أن أصبح البابا في عام 2013.