قدم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية لكنيسة الأسقفية التهنئة للدكتور الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك وذلك على رأس وفد كنسي بمقر المجمع
وقال رئيس الأساقفة إن العالم كله لابد وأن ينظر إلى التجربة المصرية في التعايش السلمي حيث نعيش معًا كمسلمين ومسيحيين منذ مئات السنين نفتخر بعلاقتنا بالأزهر الشريف ودوره في نشر الإسلام الوسطي الصحيح والتسامح الديني حيث يلعب دورًا في التصدي للتشدد.
وأعرب سليم واصف مستشار الحوار بالكنيسة الأسقفية عن أمله في العودة مرة أخرى للعمل بمشروع الأئمة والقساوسة عبر لجنة مشتركة من الكنيسة والمشيخة على أن تعرض على المؤسسات الإسلامية
من جانبه أكد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن تقسيم البشر إلى مسلم ومسيحي لا فائدة له مشيرا إلى أن الشعب المصري تصدى لكل محاولات التقسيم.
واعتبر عياد أن الاختلاف والتنوع من رحمة الله حيث أن صحيح الدين ينظر للإنسان بوصفه إنسانًا دون أية تفاصيل أخرى مؤكدا أن هناك مساحة كبيرة بيننا من الاتفاق فالصلاة والصوم كلها شرائع مشتركة بين الأديان الإبراهيمية وكذلك التعاليم والمعاملات مثل الإحسان للمسيئين وغض البصر والرحمة.
حضر اللقاء كلا من الأرشيدياكون عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة و القس يشوع بخيت عميد مساعد (منصب كنسي) كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية والقس ميشيل ميلاد راعى لجنة الحوار والأستاذ سليم واصف مستشار الحوار المسيحى الإسلامى بالكنيسة الأسقفية والدكتور هانى شمس الدين مدير العلاقات العامة بمجمع البحوث وعضو لجنة الخطاب الدينى ببيت العائلة.