قال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، اليوم الأربعاء، إن الدعوات للتدخل الإنساني في كوبا على وسائل التواصل الاجتماعي قد تفتح الباب أمام تدخل عسكري أمريكي، وذلك حسبما أذاعت فضائية، روسيا اليوم، اليوم الأربعاء.
وأكد رودريغيز في مؤتمر صحفي على أن "طلب التدخل الإنساني في كوبا هو طلب للتدخل العسكري الأمريكي".
وشدد الوزير على أن الحكومة الأمريكية هي المسؤولة عن الاحتجاجات التي شهدتها كوبا يوم 11 يوليو الجاري.
وقال: "اتهم حكومة الولايات المتحدة بالتورط المباشر والمسؤولية الجدية عن أحداث 11 يوليو، وستكون مسؤولة عن عواقبها".
وللمرة الأولى منذ سنوات اندلعت احتجاجات واسعة النطاق يوم الأحد الماضي في مدن كوبا، شارك فيها آلاف الأشخاص.
وشملت مطالب المحتجين "إجراء انتخابات حرة" وحل المشكلات الاجتماعية.
كذلك نظم أنصار الحكومة، بعد دعوة الرئيس الكوبي للنزول إلى الشوارع، مسيرات عبروا فيها عن دعمهم للحكومة.
وسبق أن أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه الكامل للاحتجاجات في كوبا، ودعا الإدارة في كوبا إلى اتخاذ خطوات من شأنها أن تخفف الأزمة، وأن تستجيب الحكومة لطلبات مواطنيها، الذين خرجوا في ظل أوضاع اقتصادية متردية.
وقبل ذلك وفي ردٍ على الادعاءات الكوبية، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مما أسماه الخطأ الخطير، والذي يزعم أن لأمريكا يد في مظاهرات كوبا، ونفى أي تدخل أمريكي في المظاهرات، وحذر من سرد هذه الرواية الخاطئة.