أعربت السلطات المغربية، أمس الثلاثاء، عن رفضها لانتقادات وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية لمحاكمة الصحفي سليمان الريسوني، معتبرة أنها استندت إلى معلومات "منحازة".
وأفادت المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان بالمغرب (هيئة حكومية)، في بيان، بأن تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يستند إلى معلومات "منحازة" لصالح المدان (الريسوني).
وأضافت أن تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "حجب عن عمد وجهة نظر المشتكين ودفاعهم، وذهب إلى حد إنكار وضعهم كضحية وحقهم المعترف به عالميا في تقديم شكوى".
ولفتت إلى أن "المغرب يظل متشبثا جدا بتعزيز قيم الحريات الفردية والجماعية، لا سيما حريات التعبير والجمعيات، التي ما فتئت تتطور، في إطار مجتمع مزدهر ومتسامح وشامل ينبذ التعسف والظلم والعنف ".
وانتقدت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، المغرب لإصداره حكما بالسجن خمس سنوات على الريسوني، ودعت المملكة إلى حماية حرية الإعلام.
وذكرت الخارجية الأمريكية أنها "أصيبت بخيبة أمل" من الحكم الصادر بحق الريسوني، رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الموقوفة عن العمل.
ويرى حقوقيون محليون وأجانب أن إدانة الريسوني "سياسية" بسبب كتاباته "المزعجة" و"المثيرة للجدل".