قال صادق عادل، صديق المطرب الراحل كريم صبري، شقيق المطرب رامي صبري، إن الراحل كريم صبري كان يريد أن يصبح فنانا كبيرا دون الاعتماد على شقيقه.
وأضاف صادق عادل في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج " 90 دقيقة "المذاع على قناة " المحور "،:" صوت كريم صبري كان رائعا والوسط الفني على علم بأخلاق كريم صبري وكان يملك عزة نفس كبيرة ولم يطلب من أحد مساعدته ".
وتابع صادق عادل:" ألبوم كريم صبري لم ينزل السوق بسبب الظروف وكان يحتاج إلى قدرات إنتاجية كبيرة من أجل أن يتم تسويق الألبوم فنيا "
وأكمل صادق عادل:" كريم صبري كان يسعى لتحقيق النجاح في حياته العملية، وكريم لم يدخل مصحة مطلقا ولم يكن مدمنا للمخدرات وكل الأخبار التي انتشرت غير صحيحة".
واستطرد صادق عادل:" كريم صبري كان يعاني من حالة اكتئاب شديد بسبب تواجد مشاكل كثيرة في مجال الفن والميديا ولم يتمكن من النزول بالألبوم الخاص به وهذا هو سبب دخوله المصحة ".
جنازة شقيق رامى صبرى
وكانت سادت حالة من الحزن على الفنان رامى صبرى أثناء تشييع جثمان شقيقه داخل مسجد الشرطة بأكتوبر بعد أداء صلاة الجنازة عليه بحضور عدد من الفناين والأهل والأقارب.
وواصلت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية تحقيقاتها لكشف ملابسات مصرع شقيق رامي صبري المطرب غرقا بترعة المريوطية عقب هروبه من مصحة لعلاج الإدمان بمدينة البدرشين.
وأسفرت المناظرة الأولية التي أجرتها النيابة لجثمان المتوفى عن عدم وجود إصابات ظاهرية وأكد الفحص الأولي والكشف الطبي المبدئي أن وفاته نتيجة "اسفكسيا الغرق" حيث امتلأت رئتيه بالماء عقب سقوطه بالترعة ومقاومته الغرق ولا توجد شبهة جنائية وتولى الطب الشرعي تحديد السبب النهائي للوفاة من خلال إجراء عملية التشريح.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تفاصيل جديدة في واقعة مصرع شقيق المطرب رامي صبري غرقا بترعة المريوطية عقب هروبه من مصحة لعلاج الإدمان بالبدرشين.
كما كشفت التحريات أن الشاب غافل أفراد الأمن وقفز من أعلى السور عقب 24 ساعة فقط من إيداعه بالمصحة لرفضه العلاج وما أن لاحظ أفراد الأمن خروجه لاحقوه، إلا أنه قفز مباشرة في الترعة المواجهة للمصحة لكنه غرق ولم يتمكن من الخروج، وتبين عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة وأن المتوفى هرب من المصحة لرفض العلاج ولم يتعرض أي من العاملين بها له بسوء.
وفي وقت سابق علق الدكتور هشام زكي مدير إدارة المؤسسات العلاجية غير الحكومية بوزارة الصحة، على وفاة كريم صبري، شقيق الفنان رامي صبري، قائلًا: "عدد المصحات المرخصة في القطاع الخاص لعلاج الإدمان والصحة النفسية تبلغ 15-20 مستشفى و95 مركز قطاع خاص بخلاف إليها المستشفيات الحكومية".
وكشف زكي في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، أن شروط حصول القطاع الخاص على تراخيص المراكز الصحية يخضع للقانون 153 لسنة 2004 وقانون رعاية المريض النفسي لسنة 2009 حيث تتم الإجراءات وفقًا للمستندات المحددة منها تسجيل المركز في المجلس القومي للصحة النفسية، حيث أن هناك شرطًا وهو أن يشرف المجلس على تلك الإجراءات ويتم تسجيل المركز أولًا في المركز الإقليمي التابع للصحة في كل محافظة يعقبها إجراءات تراخيص المنشأة الطبية".
حول الفيلا التي تم تخصيصها كمصحة لعلاج الإدمان والتي لقي شقيق الفنان رامي صبري حتفه غرقًا بعد هروبه منها، قال: "هذه منشأة غير رسمية وغير معترف بها وفقًا للإجراءات والاشتراطات وهي عبارة عن فيلا عادية في شارع عادي وبها عدد من النزلاء غير معلم بهم وغير مستوفية للاشتراطات الصحية".
واصل: "أدنى معايير مكافحة العدوي غير موجود في المكان أصلًا، مفيش حتى لافتة تحمل اسمها وعبارة عن بدروم ودورين وأسرة من دورين في عدد من الحجرات وكل غرفة بها خمسة أو ستة أسرة".
تابع أن صاحب المنشأة ليس طبيبًا وليس تابعًا للمهن الطبية وليس من ذوي الاختصاص وبها نحو 50 إلى 60 نزيلًا".
