أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية كانت الأكثر تدقيقًا في تاريخ البلاد، واصفا التشكيك في الانتخابات بأنه "كذبة كبيرة".
وقال بايدن، موجها حديثه للمشككين في نزاهة الانتخابات الأمريكية الأخيرة، إنه لا توجد انتخابات في التاريخ الأمريكي تم إجراؤها وفق هذا التدقيق وهذه المعايير، مشيرا إلى أن الانتخابات شهدت أكبر عدد من المصوتين في التاريخ الأمريكي، رغم انتشار جائحة كورونا.
وأضاف بايدن - في خطاب له بالمركز الدستوري الوطني بولاية فيلاديلفيا اليوم - " في الولايات المتحدة إذا خسرت فإنك تتقبل النتيجة وتتبع الدستور وتحاول مجددا.. لا تقول إن الحقيقة زائفة ولا تحاول أن تُسقط التجربة الأمريكية فقط لأنك غير سعيد بنتائجها.. هذه أنانية.. هذه ليست ديمقراطية هذا إنكار لحق التصويت".
وأشار بايدن إلى أعمال العنف التي جرت بمحيط مقر الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير الماضي.. مؤكدا أهمية العمل على حماية حق التصويت والديمقراطية الأمريكية، من خلال الاستمرار في الضغط لتمرير قانون الشعب (HR1).
وتابع قائلا إن الديمقراطية شهدت اختبارًا في عام 2020 أولًا من خلال انتشار وباء كورونا وثانيًا بـ"محاولة يائسة لإنكار حقيقة نتائج الانتخابات"، ثم بسبب عملية اقتحام الكونجرس التي تمت في يناير من العام نفسه.
وحذّر بايدن من محاولة "إيقاف الشعب الأمريكي عن التصويت" في الانتخابات، داعيًا إلى الحفاظ على الديمقراطية في الولايات المتحدة من أجل الأجيال القادمة.. واصفا فرض قيود على عمليات التصويت الانتخابي بأنها اعتداء على الحرية، وتعهد بأنه سيقوم خلال ولايته بحماية الولايات المتحدة من التهديدات "الخارجية والداخلية".