وصلت قوات رواندية إلى مقاطعة (كابو ديلجادو) في موزمبيق للمساعدة في محاربة المتمردين الذين أطاحوا باستقرار المنطقة ونشروا الرعب شمال شرق البلاد منذ أربع سنوات.
وأكد رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي -في بيان اليوم الثلاثاء- أن الكتيبة المكونة من ألف جندي وشرطي من رواندا وصلت إلى قرية (مويدا) عقب اتفاق بين البلدين.
وأشار إلى أن القوات الرواندية مكلفة بالمساعدة في استعادة سلطة الدولة في المنطقة التي لم تشهد استقرارا منذ عام 2017.
وقال الرئيس نيوسي -عقب استعراض أعضاء من قوات الدفاع والأمن المحلية- إن وصول القوات الرواندية "تم بالتنسيق مع الدول الأعضاء في مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي (سادك)" والتي لا تنتمي رواندا إليها.
وأضاف "طلبنا الدعم من أصدقائنا في رواندا، وقد بدأت القوات بالفعل في الوصول ونأمل أن يعمل الروانديون بشكل جيد معنا"، مضيفا أن حكومته "لم ترفض أبدا الدعم الدولي في مجال مكافحة الإرهاب".
واختتم تصريحاته قائلا: "ما حدث هو أننا ما زلنا نجهز الأرضية لتلقي هذا الدعم".
في غضون ذلك، أعلنت "سادك" إنها ستنشر قوات في مقاطعة كابو ديلجادو ابتداء من 15 يوليو الجاري للمساعدة في إخماد الهجمات الإرهابية.