أثار فشل الحوار السياسي الليبي الأخير، الذي استضافته جنيف، حالة من التشاؤم حول التقدّم في اتجاه حل نهائي للأزمة، في بلد غارق في الفوضى منذ أكثر من عقد، وقد يقوّض احتمال إجراء الانتخابات العامة في نهاية 2021.
ولجأت العديد من مؤسسات المجتمع المدني الليبية إلى مجلس الأمن عقب فشل ملتقى الحوار في إعداد قاعدة دستورية للانتخابات المقبلة.
وأرسلت تنسيقية العمل الوطني الليبية التي تتكون من منظمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية وأحزاب، خطابا إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترفض فيه طريقة إدارة الحوار التي أفشلت التوصل لقاعدة دستورية للانتخابات المقبلة.