قال محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، إن السعودية والبحرين والإمارات يؤكدون رفضهم لمخططات أمريكا بالمنطقة ويطردون سفراء قطر لدورها المعادى للعرب.
وأضاف أننا نثمن غاليا قرار الدول الثلاث، والذي أكد على وحدة الصف العربى في مواجهة التدخل الغربى بالمنطقة من أمريكا بواسطة قطر، التي باعت نفسها لشيطان الغرب الأمريكى، والقرار الصادر عن هذه الدول المحترمة يؤكد مدى قوة العرب وقدراتهم على مواجهة مخططات أمريكا وعملائها.
وهذا القرار جاء ليؤكد مجددا على أن موقف السعودية والإمارات العربية وقطر في دعم خارطة الطريق عقب 30 يونيو، لم يكن قرار انفعالى، وإنما جاء بعد أن تأكدت هذة الدول ذات التاثير القوى على حقيقة مخططات أمريكا على إشاعة الفوضى الخلاقة في المنطقة وتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، الذي يسعى لإضعاف العرب عن طريق تفكيك الدول الواحدة تلو الأخرى.
وهو ما تصدت له مصر بمساعدة مخلصة من أشقاء مخلصين يدركوا مدى خطورة الموقف، ويدركون حجم الشر الذي يستهدف العرب بغرض الإمعان في إضعافهم وبث روح الفرقة بينهم عن طريق بعض الدول الصغيرة، التي تحالفت مع الشيطان الأمريكى وأخذت في تنفيذ مخططه الشرير.
