أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن حادث مستشفى الحسين التعليمي، يؤشر على خلل في الهيكل الإداري للدولة العراقية، مشيرًا إلى أن جهود الحكومة لمواجهة الفساد تواجه عرقلة ممنهجة، مشددًا على أنه لا تسامح مع الفاسدين أو المتلاعبين بأرواح العراقيين أيًا كانت صفاتهم أو انتماءاتهم.
وقال الكاظمي - خلال جلسة مجلس الوزراء العراقي حسبما ذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ - إن تشخيص الأخطاء لا يتم توظيفه ولا متابعته، ويذهب المواطنون ضحايا"، مؤكدًا الحاجة الملحّة لإطلاق عملية إصلاح إداري شامل، وأن أهم خطوات الإصلاح هو فصل العمل الإداري عن النفوذ السياسي.
وأضاف الكاظمي أن المسئولية تتضاعف بتكرار هذا النوع من الفواجع خلال الأشهر الماضية، والتي تتزامن مع أزمات كبيرة بعضها طبيعي مثل الأزمة الاقتصادية، وبعضها بفعل فاعل مثل ضرب أبراج نقل الطاقة وتعطيل الشبكة الوطنية.
وأوضح أن الحكومة شكلت لجنة عالية المستوى للتحقيق بالحادث وستعلن نتائجها خلال أسبوع، مشيرًا إلى أنه تم تقديم مرشح إلى مجلس النواب لشغل منصب وزير الصحة بديلًا عن الوزير المستقيل.