الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"والله إنّ هذه الحكاية لحكايتي".. رواية جديدة للكاتب عبد الفتاح كيليطو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدرت حديثًا عن منشورات المتوسط -إيطاليا، رواية جديدة للكاتب والمفكّر والناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو، بعنوان "والله إنّ هذه الحكاية لحكايتي"، ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة للكتاب. 

وجاءت عناوين فصولها الخمسة كالتالي: "نورا على السطح"، "أبو حيَّان التوحيدي"، "قَدَر المفاتيح"، "هي أنتِ، وليست أنتِ"، و"خطأ القاضي ابن خَلّكان".

صدرت الرواية  في 144 صفحة من القطع الوسط، تشبه رحلة سحرية في بلاد عجائب الكتب؛ سفر وحب ومخطوطات وآلهة وجينات ونساء فاتنات، وعودة لا تكل للحفرِ بحذق في التراث العربي. كيف لا وبطل هذه الرواية كتاب!

ونقرأ على ظهر الغلاف: "في الليلة الواحدة بعد الألف قرَّرت شهرزاد، وبدافع لم يُدرَك كنهه، أن تحكي قصَّة شهريار تماماً كما وردت في بداية الكتاب. ما يثير الاستغراب على الخصوص أنه أصغى إلى الحكاية، وكأنها تتعلَّق بشخص آخر، إلى أن أشرفت على النهاية، وإذا به ينتبه فجأة إلى أنها قصَّته هو بالذات، فصرخَ: والله، هذه الحكاية حكايتي، وهذه القصَّة قصَّتي"

من الكتاب: نقرأ:" يحدث هذا، مرَّة أخرى، في بيت والدَيَّ: ساحة مربَّعة، مفتوحة على السماء.

وبالضبط، توجد نورا، زوجة حسن، في الأعلى، على السطح، وقد ارتدت ثوبها من الريش. في ذراعَيْها طفلان نائمان، عُمُر أحدهما سنة، والآخر سنتان. إنها تنتظر منذ الفجر أن يستيقظ حسن. يُفتح باب الحجرة أخيراً ويظهر. يتثاءب ويمدِّد يدَيْه بارتياح، ثمَّ يرفع عينَيْه وحين يُبصِر نورا، يعلم فوراً أن كلَّ شيء قد ضاع، وأنها سترحل عنه، وليس بإمكانه إيقافها.

قالت: – لم أكن أودُّ الذهاب قبل توديعكَ. ومباشرة، بعد ذلك، طارت وحلَّقت بعض الوقت فوق البيت، ثمَّ اختفت.

عبد الفتاح كيليطو، كاتب وناقد مغربي، وُلد عام 1945 في مدينة الرباط، يكتب باللّغتيْن العربيَّة والفرنسيَّة، اشتغل على التجديد في الدراسات الأدبيَّة العربيَّة، وصدر له في ذلك عدَّة مؤلَّفات، منها خمسة أجزاء كأعمال كاملة سنة 2015، وهي: "جدل اللغات"، الماضي حاضراً"، "جذور السَّرد"، "حمَّالو الحكاية"، و"مرايا". بالإضافة إلى أعماله التي نُقلت بين اللغتيْن: "من نبحث عنه يقطن قربنا"، 2019.