وزع محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم الثلاثاء، بديوان عام الوزارة 950 وثيقة تأمين على فئة الصيادين فى 12 محافظة، في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حضر حفل التسليم؛ النواب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وأمل عصفور، وآيات الحداد، ومحيي البطران.
وأكد الوزير أن القيادة السياسية تولى الاهتمام بالعمالة بشكل عام وصغار الصيادين بشكل خاص، اهتماما كبيرا، موضحا أن الهدف من إصدار وثائق تأمين حوادث شخصية للصيادين يأتى فى إطار اهتمام الوزارة بالتأمين على حياة العامل وأسرته وحمايته من المخاطر وحفاظا على استقراره الأسرى.
وأشار سعفان إلى أن فئة الصيادين من العمالة غير المنتظمة يستحقون كامل الدعم نظرا لطبيعة عملهم والمخاطر التي يتعرضون لها يوميا، مما دفع الوزارة للتفكير في طريقة لدعم هذه الفئة، وخرجت فكرة وثيقة التأمين بمبلغ 100 ألف جنيه لتغطي حالات العجز الكلي والجزئي والوفاة، مدتها سنة، ثم تجدد، مشيرا إلى أنه تم تسليم 200 ألف وثيقة تأمين على الحياة للصيادين حتى الآن، ونستهدف 500 ألف في المرحلة المقبلة.
وقال وزير القوى العاملة، إن العمالة المصرية فى قلب الدولة المصرية، وهى ظهير الدولة فى النمو الاقتصادى، لافتا إلى أن الدولة لم تتأثر فى أزمة كورونا الأخيرة ونجحت فى تحقيق مؤشرات مرتفعة فى معدلات النمو مقارنة بجميع دول العالم التى تأثرت بتلك الأزمة.
وأضاف أن فكرة وثيقة التأمين التكافلى لحماية أسر العمالة وخاصة الصيادين لما يتعرضون له من مخاطر يومية فى عملهم، لافتا إلى أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بجميع فئات الشعب المصرى لتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء منظومة متكاملة لرعاية العمالة غير المنتظمة وصغار الصيادين على مستوى محافظات الجمهورية، لافتا إلى أنه سيتم حصر وتسجيل هذه الفئة فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعاية هذه الفئة صحيًا واجتماعيا وتأمينيًا .
وأشار سعفان، إلى أن وثيقة التأمين المقدمة لتلك الفئة بمثابة البداية لرعاية تلك الفئة بشكل مختلف، وهى أساس الحماية التى تقدمها الدولة لأبنائها، وليعلم كل منهم أن الدولة المصرية لن تترك أى عامل منهم إلا وستوفر له الرعاية والحماية اللازمة.
وقدم الوزير رسالة خاصة للصيادين قائلا: "مصر غالية علينا، هى الوطن الذي يحمينا، ولا تسمحوا لأهل الشر ومروجي الشائعات من بث الروح السلبية بينكم"، مؤكدا أن مصر خلال الـ 7 سنوات الماضية تعمل جاهدة حتى تكون في مصاف الدول المتقدمة، مما يدفع أهل الشر والحاقدين أن يبثوا الشائعات بين أبناء الوطن المخلصن، داعيا كل مواطن أن يكون درعا يحمي بلده قبل الجيش والشرطة.
