قدم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية بمصر التهنئة لبيت العائلة المصرية وذلك بمقر المؤسسة بمشيخة الأزهر الشريف حيث ترأس وفدًا كنسيًا لهذا الغرض
قال المطران سامي في زيارته إن الكنيسة الأسقفية تطمح في استكمال برامج ومشروعات الحوار الديني مثل مشروع معًا من أجل مصر الذي ضم قساوسة وأئمة وكذلك مشروع معًا من أجل تنمية مصر الموجه للشباب
وثمن المطران الدور الذي يقوم به بيت العائلة المصرية في خلق حالة من التعايش والسلام بين الكنائس المختلفة والمؤسسات الإسلامية لافتًا إلى بدء حوار مشترك بين الأزهر الشريف والكنيسة الانجليكانية في العالم في مطلع الألفية.
فيما أكد سليم واصف مستشار الحوار بالكنيسة الأسقفية إن الكنيسة تؤمن بضرورة المبادرات التنموية في المجتمعات المحلية التي تجرى فيها مشروعات الحوار مثل معًا من أجل تنمية مصر حيث عمل الشباب على تأسيس فصول لمحو الأمية وحملات للتشجير وإحياء للحرف التراثية القديمة وكذلك التعلم بالفنون.
من جانبه قال دكتور محمد شامة الأمين العام لبيت العائلة المصرية إن الإسلام يضمن حقوقًا متساوية للجميع دون تفرقة بين جنس أو دين أو لون وكذلك بيت العائلة فهو للإنسان في كل مكان.
ورحب شامة بأي مبادرات تقدمها الكنيسة قائلًا: نقدر أي فكرة تتضمن لقاءات لأنها تخلق محبة وتجعل الإنسان يشعر بالأمان مع الأخر ويحترم آرائه
وأضاف شامة: طالبت الشباب في بيت العائلة بضرورة التوعية بأهمية لقاح كورونا وكذلك محو الأمية لأن الأمية تربة خصبة لزرع التطرف ولا نعني أمية الكتابة والقراءة بل أمية الفكر.
وأوضح شامة: الحضارة لا تقوم على الفكر الأحادي بل تتولد من الأفكار المختلفة من خلال الحوار بين الناس والاستماع إلى أفكارهم
أما دكتور كمال بريقع مقرر لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية فقال نأمل أن نعيد تدشين مشروع معًا من أجل مصر الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقد تحدثت عنه في أكثر من محفل دولي
حضر اللقاء من الكنيسة الأسقفية القس يشوع بخيت عميد كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية والقس ميشيل ميلاد راعي لجنة الحوار بالكنيسة الأسقفية وسليم واصف مستشار الحوار بالكنيسة ومن بيت العائلة حضر كلًا من دكتور أحمد عبيد مقرر مساعد لجنة الطوارئ التنفيذية ،و دكتور كمال بريقع مقرر لجنة الرصد والمقترحات ومحمد حسن السكرتير التنفيذى لبيت العائلة بالمشيخة.