أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، أن مقدمي الرعاية الصحية الذين يرفضون التطعيم لم يعد بإمكانهم العمل ولن يحصلوا على رواتبهم بعد الآن.
وقال فيران -في حوار خاص لقناة "إل سي إي" الفرنسية الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ "لن يتمكن العاملون في المجال الصحي الذين لم يتم تطعيمهم بحلول 15 سبتمبر المُقبل من العمل ولن يحصلوا على رواتبهم بعد الآن".
جاء ذلك ردا على سؤال حول العقوبات التي ستفرض على مقدمي الرعاية الصحية الذين يرفضون التطعيم حيث رسم الوزير الفرنسي الخطوط العريضة لاستراتيجية السلطة التنفيذية إزاء هذا الأمر.
وبحسب القناة فإن هذه التصريحات تأتي في أعقاب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن عدة إجراءات جديدة لوقف تفشي فيروس كورونا خصوصا مع انتشار المتحورة الهندية "دلتا" الشديدة العدوى، من بينها إلزامية التطعيم للعاملين في المؤسسات الصحية وفرض "الشهادة الصحية" في المطاعم والمقاهي والمراكز التجارية وبعض وسائل النقل اعتبارا من أغسطس المقبل.
ومن المقرر، أن يعرض مشروع قانون التطعيم الإجباري للعاملين في المجال الصحي وتمديد البطاقة الصحية اليوم على مجلس الدولة والأسبوع المُقبل على مجلس الوزراء.
وكان ماكرون قد قال إن "الشهادة الصحية ستطبق في المقاهي والمطاعم والمراكز التجارية، والمستشفيات ودور المسنين والمؤسسات الطبية الاجتماعية، وفي الطائرات والقطارات وحافلات الرحلات الطويلة، هنا أيضا وحدهم الذين تلقوا اللقاح أو خضعوا لاختبار سلبي النتيجة سيكون بوسعهم الوصول إلى هذه المواقع"،مشيرا إلى أنه سيتم كذلك فرض الشهادة الصحية بعد نحو عشرة أيام في المواقع الترفيهية والثقافية.
يذكر أنه يوجد 9 ملايين جرعة لقاح متاحة في فرنسا، كما سيتم توفير 30 مليون جرعة لقاح بحلول شهر سبتمبر المقبل مع إقامة 1500 مركز لقاح في عموم فرنسا.