قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن جولة السفير سامح شكري وزير الخارجية ولقاءاته مع العديد من وزراء الخارجية مهمة جداً لأن موقف الاتحاد الأوروبي يميل إلى الموقف المصري إلى حداً ما، مشيرًا إلى أن اليوم نتكشف مواقف الدول الداعمة لإمكانية استئناف المفاوضات على طريقة الحشد وتكتيل المصالح المباشرة.
وأضاف "فهمي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن ما دار في مجلس الأمن لم يعمل لصالح مصر أو لصالح الدبلوماسية المصري، رغم الموقف المصري وكلمة وزير الخارجية سامح شكرى القوية، التي حددت الكثير من النقاط الرئيسية فيما يخص السد الإثيوبي.
وتابع: "أعتقد أن المواقف الدولية لا تعمل لصالح مصر، وعلينا جميعًا أن نتيقن من هذا، مثل الموقف الروسي والبريطاني والروسي، ولذلك يجب العمل على مسارات أخرى في مسار المفاوضات وليس اللجوء لمجلس الأمن كمجلس"، موضحًا أن بيان الاتحاد الأوروبي دعا إثيوبيا لوقف أسلوبها والقرارات الأحادية التي تتخذها ولكن هذا يحتاج لآليات وأدوات وليست بالبيانات.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الجولة مهمة جدًا في حرص مصر على إخطار المجتمع الدولي، والأمر يعود لفكرة الرباعية الدولية التي طرحت من قبل السودان ومصر دعمتها.