الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

التيجراي تواصل الحرب ضد الجيش الإثيوبي وتستعيد مدينة جديدة

جبهة تحرير التيجراي
جبهة تحرير التيجراي - أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استعادت جبهة تحرير التيجراي إحدى المدن الواقعة جنوب ميكيلي عاصمة الإقليم الواقع شمال إثيوبيا، بعدما أطلقت عملية عسكرية جديدة لاستعاة كامل السيطرة على الإقليم بعد أسابيع قليلة من هروبا الجيش الإثيوبية.

جبهة تحرير التيجراي

جبهة التيجراي تواصل الحرب

وقال المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية للتيجراي جيتاشيو رضا، أمس الإثنين إن قوات تيجراي تسيطر على بلدة كوريم الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوبي ميكيلي، وتسعى للسيطرة على بلدة ألاماتا الرئيسية الواقعة على بعد 20 كيلومترا جنوبا، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وقال ساكن سابق في كوريم يعيش الآن في العاصمة أديس أبابا لرويترز إن أحد أفراد الأسرة الفارين من منزلهم وصل إلى منطقة بها خدمة خلوية وأكد القتال.

ولم يعلق المتحدث باسم الجيش الإثيوبي الكولونيل جيتنت أدان على من كان يسيطر على المدينة لكنه قال في رسالة نصية "أعلنا وقف إطلاق النار" في إشارة إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية بعد انسحاب قواتها من ميكيلي، ووصفت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وقف إطلاق النار بأنه "مزحة".

وقال غيتاتشو، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إن الجماعة تريد استعادة حدودها قبل الحرب وفتح خطوط النقل للسماح للأشخاص والمساعدات الإنسانية بالتحرك.

أسرى الجيش الإثيوبي

بداية الحرب على إقليم التيجراي

وبدأت الأزمة بين نظام آبي أحمد وعرقية التيجراي، بعد تأجيل الانتخابات العامة في أغسطس الماضي، وبعد ذلك أعلن إقليم التيجراي عدم اعترافه بآبي أحمد، وإجراء انتخابات منفصلة عن باقي الأقاليم الإثيوبية خلال شهر سبتمبر الماضي، وكان رد فعل السلطات المركزية هو قطع التمويل عن المنطقة في أكتوبر، مما أثار حفيظة زعماء تيجراي، وكانت تلك الخطوة هي السبب الرئيس لحرب الجيش الإثيوبي ضد التيجراي في نوفمبر 2020.

آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي

تحرير ميكيلي وهروب الجيش الإثيوبي

وتمكنت جبهة تحرير إقليم التيجراي من استعادة السيطرة على العاصمة ميكيلي، بعدما فر الجيش الإثيوبي هاربا نهاية يونيو الماضي، وأسرت جبهة التيجراي 8 آلاف أسير من الجيش الإثيوبي، بعد حوالي 8 أشهر من الحملة العسكرية التي أمر بها رئيس الوزراء آبي أحمد، خلال شهر نوفمبر الماضي، زاعما تعرض القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي لاعتداء من "التيجراي".

الشرطة الإثيوبية - أرشيفية

اعتقال التيجراي في أديس أبابا

وبدأت الشرطة الإثيوبية في شن حملة اعتقال تعسفي ضد عرقية التيجراي في العاصمة أديس أبابا، وقال شاهد عيان لصحيفة "أديس ستاندرد" إن رجال أمن بزي مدني يعتقلون مواطنين من عرقية "التيجراي" في مدينة سوميت ذات الأكثرية المنتمية للتيجراي.