أعرب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الاثنين عن "تضامنه" مع المتظاهرين الكوبيين الذين يطالبون على حدّ قوله بإنهاء "الديكتاتورية الوحشية" في بلدهم.
وقال الزعيم اليميني المتطرّف في تغريدة على تويتر "كلّ دعمي وتضامني مع الشعب الكوبي الذي يطالب بشجاعة بإنهاء الدكتاتورية الوحشية التي تدمّر الحرية منذ عقود من خلال إيهام العالم بالجنّة الاشتراكية".
وقبل نشر هذه الرسالة، كان بولسونارو تطرّق إلى الوضع في كوبا أمام مؤيّدين له في برازيليا، وانتقد خصوصاً قمع التظاهرات التي تمّ تفريقها بالغاز المسيل للدموع.
وقال الرئيس البرازيلي إنّ المتظاهرين "طالبوا بالطعام والكهرباء. وطالبوا بحريتهم. وعلام حصلوا؟ على الضرب والسجن".
وخرجت تظاهرات غير مسبوقة الأحد في عشرات المدن والقرى في كوبا.
ونزل آلاف الكوبيين بشكل عفوي إلى الشوارع الأحد هاتفين "نحن جائعون" و"الحرية" و"لتسقط الديكتاتورية".
وتضرّر الكوبيون بشدّة من الأزمة الاقتصادية التي فاقمت نقص الغذاء والدواء وأجبرت الحكومة على قطع الكهرباء ساعات عدّة في اليوم.
واعتُقل العشرات منذ الأحد واحتشد أقاربهم في محيط أقسام الشرطة الإثنين للحصول على الأخبار عنهم، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وقال بولسونارو "هنا في البرازيل، هناك أشخاص يدعمون كوبا وفنزويلا. أشخاص زاروا كوبا مراراً لشرب الشمبانيا مع كاسترو، وزاروا فنزويلا لاحتساء الويسكي مع مادورو.
إذا كانوا يدعمانهما حقاً، فهذا يعني أنهم يريدون العيش مثل الكوبيين والفنزويليين (...) المساواة في الفقر".
وبهذا التصريح يغمز بولسونارو خصوصاً من قناة الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) الذي زار هافانا في يناير والتقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل وسلفه راوول كاسترو شقيق فيدل كاسترو.