أعلنت النيابة العامة الفنزويلية أن الاستخبارات اعتقلت القيادي المعارض فريدي غيفارا بعدد من التهم، بينها الإرهاب والخيانة العظمى.
وقالت النيابة العامة في بيان لها إنها طلبت إصدار مذكرة اعتقال بحق غيفارا بسبب "صلاته بالجماعات المتطرفة والمليشيات المرتبطة بالحكومة الكولومبية".
وذكر المتحدث باسم مكتب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، أن غيفارا نقل إلى سجن "هيليكويدي" في كاراكاس.
وقبل ذلك أعلن خوان غوايدو أن من وصفهم بـ"مسلحين مجهولين"، دخلوا منزله بشرق كاراكاس وهددوا باعتقاله.
وبعد أن نشرت زوجته فابيانا روساليس تغريدة عن دخول قوات الأمن لمنزل غوايدو، توجه إليه عدد من أنصاره والصحفيين.
وكان في المكان رجال يرتدون سترات واقية، وبعضهم ملثمون وحمل البعض شارات "مديرية الاستخبارات والاستراتيجية"، وهي وحدة خاصة للشرطة الفنزويلية.
وبعد أن غادر عناصر الأمن منزل غوايدو، قال زعيم المعارضة للصحفيين إنه لم يكن من الواضح ما هو الجهاز الأمني الذي كانوا منتمين إليه، وإنهم أشهروا سلاحهم في وجهه، مضيفا أن ذلك حدث عندما كان هو يعتزم التوجه للقاء فريدي غيفارا.
يذكر أن البرلماني المعارض فريدي غيفارا اتهم في عام 2017 بالتحريض على العنف أثناء المظاهرات المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو. وصدر عفو عليه قبل أقل من عام.
ودانت الخارجية الأمريكية اعتقال غيفارا، وحثت المجتمع الدولي على إدانة تصرفات السلطات الفنزويلية أيضا، داعية لإطلاق سراح "جميع المعتقلين السياسيين" في فنزويلا.