نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مناسك الحج والعمرة، مع اقتراب موسم الحج.
وقالت دار الإفتاء، إن من مناسك الحج والعمرة، الإحرام من الميقات، ثم دخول الكعبة، وأن يقوم المعتمر بطواف الركن، فيطوف سبعة أشواط بدءًا من الحجر الأسود، بحيث يكون البيت عن يساره، وكلما وصل إلى الحجر الأسود قبَّله إن تيسَّر له ذلك أو أشار إليه، ثم يسعى بين الصفا والمروة، فإذا سعى حلق المعتمر شعره أو قصر وتحلل من إحرامه، وهذه هى أعمال العمرة.
وأوضحت دار الإفتاء، أن إحرام الحج ثلاثة أنواع، الأول وهو الإفراد، ويسمى المحرم به مفردًا؛ وهو أن يهل بالحج مفردا عن العمرة، والثانى وهو القران، ويسمى المحرم به قارنا وهو أن يحرم بالحج والعمرة معا أو يحرم بالحج قبل الشروع في طواف العمرة، وعليه هدى إن كان من غير أهل مكة، والأخير وهو التمتع، ويسمى المحرم به متمتعًا؛ وهو أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج من ميقات بلده، ويدخل مكة ويفرغ من أفعال العمرة، ثم يتحلل بعد الفراغ من العمرة ويحل له كل ما كان محظورًا عليه بسبب الإحرام، ثم ينشئ الحج من مكة ويحرم للحج وعليه هدي لتمتعه إن كان من غير أهل مكة.
وتابعت دار الإفتاء: "إذا كان الحاج متمتعًا قصر شعره وتحلل من إحرامه، وانتظر قدوم يوم التروية، أما القارن والمفرد فهما على إحرامهما إن قدما مكة قبل يوم التروية ويطوف القارن والمفرد طواف القدوم تحية للبيت الحرام ولهما أن يسعيا بين الصفا والمروة وهذا السعي من أركان الحج، ولهما أن يؤخرا السعي إلى طواف الإفاضة ويظلا على إحرامهما.
