السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بيت العائلة المصرية بالإسكندرية يشارك في مناقشة رواية "أنا خير منه"

مناقشة رواية أنا
مناقشة رواية "أنا خير منه"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك بيت العائلة المصرية بالإسكندرية، اليوم الاثنين، في الندوة الثقافية التى نظمها مركز الإبداع، لمناقشة رواية "أنا خير منه" للمستشار بهاء المُرّي رئيس محكمة الجنايات.
جاء ذلك بحضور الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام وعظ الازهر الشريف رئيس لجنة الفتوى والأمين العام لبيت العائلة فرع الإسكندرية، وقدس الاب يوحنا رمزى المنسق العام لبيت العائلة فرع الإسكندرية، والأديب أحمد فضل شبلول، وأدار اللقاء وليد عدنان، ولفيف من الادباء والشعراء والكتاب والمستشارين ورجال الدولة، والدكتور إبراهيم عبد الله.
وأثني الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام وعظ الازهر الشريف رئيس لجنة الفتوى والأمين العام لبيت العائلة فرع الإسكندرية، على الكاتب لاهتمامه بوطنه وهموم وطنه، وأوضح ان الكاتب موفق في العنوان "أنا خير منه" والذى يعبر عن رسالة الرواية فالجماعة الإرهابية سيطرت على قيادتها فكرة «الأنا» لذلك اتبعوا كافة الطرق كي يحققوا حلمهم الرامي للاستحواذ على حكم مصر، وتأتى الرواية كحائط سد منيع ضد الغزو الفكرى.
وأكد الدكتور الجمل على أن الإجرام رسائل شيطانية، لأن كل الكتب السماوية تدعو للسلام والتسامح، "احبوا أعداءكم"، "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ " فالأصل في الأديان تحريم الدماء، موجهًا إلى خطورة أسلحة الحرب الحالية، فأسلوب الحرب تبدل واختلفت الأشكال، أخطرها الآن الغزو الفكرى للشباب، تدير هذه الحروب، خصوم أي بلد لتضعفها داخليا عن طريق استخدام اساليب ووسائل لتجنيد الافراد باستخدام المعلومات المغلوطة من مدعى الدين الذين يسعون للسلطة.
وفند سبل النجاة وأهمها العلم وقاعدة ربط الأبناء بالوطن، وبالصالحين، والعلاقات الطيبة بين الأسرة والجيران ببعضهم البعض، مشيدًا بالمرأة من خلال زينب ظهير حمزة في الرواية، فالمرأة القوية تصنع أبطال، مطالبًا الكاتب بعمل قصص صغيرة من هذا النوع من الروايات لكى يستطيع الجميع قراءاتها وسط المشغوليات اليومية.
ومن جانبه، ثمن القس يوحنا رمزى المنسق العام لبيت العائلة فرع الإسكندرية، المعانى السامية في الرواية التى بها نفهم مقاصد الله، وفند من الناحية الدينية أن الرواية تظهر أعمال الله مع الإنسان، فالخير ينتصر في النهاية على الشر، وفنجد طرق من عند العلى للانتصار على الشر، مؤكدًا على أن أعمال الخير تدوم والأعمال الخيرة تدل صفاء داخلى وعلاقة حقيقية مع الله محب البشر جميعا بلا تفرقة.
وفى تعليق الأديب الشاعر أحمد فضل شبلول، أوضح أن الرواية تناولت من خلال قالب درامى الأساليب المختلفة للجماعة الإرهابية في تجنيد الشباب وتدريبهم على هدم الوطن، وقام بعمل مقارنة بين كتابات الأديب محفوظ نجيب والمستشار المرى إذ قال إن محفوظ كتب قصته من تأملاته بينما المرى عاين بنفسه من خلال عمله بقضايا الإرهاب.
وفى الختام قال المستشار بهاء إنه كان بمثابة كمن ينتظر الحكم، وفند قصته التى بطليها حمزة ومصعب، حمزة تربى في بيئة طيبة، فيها التضحية والايثار، والده قربان تضحية الثأر، واخته زينب فضلته عن نفسها واهتمت به، زينب وطن الجميع، المرأة المعطاءه رمز لعطاء الوطن، بينما مصعب تربى في بيئة سيئة، تم غسل مخه بالغزو الارهابى، وكان بمثابة اداة في يد القاتلين الحقيقيين طامعى السلطة، فجعلوه يرى كل شىء حرام والمختلف عنه كافر، وفى النهاية فجر نفسه، وكأنه ينتقم من نفسه.
وقدم المستشار المرى، العلاج في تشكيل وعى الأبناء، وأوضح أن قصد الرواية تسليط الضوء على التعامل مع النشء ليرتوي بالتعليم الصحيح.