قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، إن التحركات الأخيرة لمصر في ملف سد النهضة تعنى أنها لن تيأس والقيادة السياسية المصرية تضع هذا الملف على قائمة أولويات التحركات السياسية الخارجية.
وأضافت في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن اتصالات الرئيس بكل المعنيين من الوزراء ومن رؤساء الدول على مستوى القارة الأفريقية أو على مستوى الدول العربية دلالة واضحة على أن مصر لن تتهاون ولن تتراجع وستظل متمسكة بكافة حقوقها المتعلقة بأمنها المائى وأمنها القومى وتأمين وصول مياه النيل الأزرق إلى نهر النيل وعدم تحكم إثيوبيا في هذا المصدر الحيوى في حياة الشعب المصري.
وأشارت إلى أن إعلان الملء الثانى لسد النهضة رغم عدم بداية الفيضان له علاقة مباشرة بالمشكلات الداخلية في إثيوبيا فآبى أحمد يحاول أن يصدر مشكلة لشعبه بأن هناك خطرا استراتيجيا خارجيا ضد مصالح الدولة، ويحاول أن يحسن أو يغير الصورة التى رسمت عنه في المجتمع الدولي بأن هناك هجوم على شعب الدولة وعلى أحد أقاليم الدولة الإثيوبية وبالتالي هو يستغل هذا الكارت بأن يرسل صورة ضبابية عن وضع الدولة في الفترة المقبلة.