علق الاتحاد الأوروبي الإثنين، على أحداث كوبا إثر تظاهر آلاف الكوبيين ضد الحكومة، في شوارع جنوب غرب هافانا، في حدث غير مسبوق.
وطالب الاتحاد السلطات الكوبية بالسماح بالتظاهر و"الإصغاء" إلى استياء الشعب، غداة تظاهرات تاريخية شهدتها كوبا.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عقب اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية دول التكتل، إن : "نحن ندعم حق الشعوب في التعبير بطريقة سلمية ونطالب السلطات بالسماح بالتظاهر وبالإصغاء إلى استياء المتظاهرين".
يأتي ذلك فيما اتهمت كوبا، الإثنين، واشنطن باتّباع "سياسة خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية" في الجزيرة وتغيير النظام فيها.
وخرج المتظاهرون ومعظمهم شباب في سان أنطونيو دي لوس بانيوس التي تضم نحو خمسين ألف نسمة وتبعد نحو ثلاثين كيلومترا عن العاصمة، هاتفين "الوطن والحياة!" و"لتسقط الديكتاتورية!" و"لسنا خائفين!".