أكد محمد عادل حسني أحد الداعمين للألعاب الفردية في مصر برعايتها، أن بداية فكرة رعايته لأبطال مصر في مختلف الألعاب كانت حينما كان يزور المغرب وحينئها وجه إليه المرحوم اللواء أحمد فولي رئيس الاتحاد الإفريقي للتايكوندو حضور بطولة إفريقيا والتي استضافتها المغرب.
وأوضح، أنه بعد رؤيته لمستويات اللاعبين والمنافسات وبعد التفاوض قرر رعاية الاتحاد الإفريقي للتايكوندو، ثم قرر رعاية الاتحاد المصري للخماسي الحديث قبل أن يقوم برعاية أحمد أسامة الجندي أحد أبرز اللاعبين المصريين المميزين والذي توج منذ أيام ببرونزية بطولة العالم للخماسي الحديث وتأهل على إثرها لأولمبياد طوكيو المقبلة.
وأضاف، أن ما شجعه على دعم ورعاية الأبطال الرياضيين هي المسئولية المجتمعية، حيث نشعر بالفخر لرعاية بطل ينجح ويتألق ويرفع اسم وعلم مصر في كافة الأحداث الدولية والعالمية.
وشدد على أنه يميل لرعاية الألعاب الفردية حيث إن التعامل معاها أسهل وأيسر من التعامل مع الألعاب الجماعية مثل كرة القدم وكرة اليد، بل إن نتائجها تأتي سريعًا وتكون أكثر دقة.
وصرح أنه يخطط لرعاية اللاعبين الصغار مستهدفًا الوصول معهم لمنصات التتويج العالمية والأولمبية بعد ترشيحهم من قبل اتحاد اللعبة، حيث أن العمل مع النشء يؤتي ثماره بشكل أدق بعد إكسابهم الخبرات والمهرات اللازمة لتحقيق البطولات والميداليات، وهو ما يعمل عليه من خلال رعايته لهم لينشأوا على الاحتراف.
وتمنى حصول البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد طوكيو المقبلة على ما لا يقل عن 3 أو 4 ميداليات.