يتجدد الصراع كل عام بين جماهير الأهلي والزمالك على صفحات السوشيال ميديا بسبب لقب نادي القرن الذي ينسبه كل فريق من الفريقين لنفسه، وفي هذا العام وصل الصراع لأقصى درجاته.
القصة بدأت العام الماضي عندما أعلن الإعلامي خالد الغندور أن نادي الزمالك سيقوم بالاحتفال بيوم ٩/٧ من كل عام بأنه هو نادي القرن الحقيقي باعتبار أنه حصل بطولات قارية أكثر من النادي الأهلي الحاصل على اللقب في القرن الماضي وبالفعل تفاعل معه العديد من جماهير نادي الزمالك.
في عام ٢٠٠٠ حصل النادي الأهلي على لقب "القرن الأفريقي"، وعامًا بعد عام يرفض غريمه الزمالك هذا القرار الذي أعلنه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لكن الأمر تطوّر كثيرًا، إذ يرغب مسئولو الزمالك في تجريد الأهلي من اللقب، مؤكدين أنهم الأحق به، حسب وجهة نظرهم.
وهذا العام في الذكرى الأولى للاحتفال قام جماهير نادي الزمالك بإطلاق هاشتاج #zamalek_african_century_club أي أن الزمالك هو نادي القرن الأفريقي وعلى الفور قام جمهور النادي الأهلي بالرد على الهاشتاج بهاشتاج آخر حمل اسم #الزمالك_أضحوكة_القرن وقد حصل الهاشتاجان على ملايين التغريدات والتعليقات من جمهور الفريقين حيث اقترب عدد التغريدات من ٤ ملايين تغريدة.
ومن ضمن التغريدات على هاشتاج نادي الزمالك كانت تدافع أن عدد ٩ بطولات أكبر من عدد ٧ بطولات وهذا يدل على استحقاق نادي الزمالك بجائزة نادي القرن فيما رد جمهور النادي الأهلي أن تصنيف الكاف لتحديد بطل القرن هو عن طريق النقاط وليس عن طريق عدد البطولات وهو التصنيف الذي ما زال متبعا حتى الآن لتحديد تصنيف الفرق في المجموعات وتحديد بطل القرن الحالي.
وترى جماهير النادي الأهلي أن فريقها الأحق بجائزة القرن التي بالفعل حصل عليها الرئيس التاريخي للنادي الأهلي صالح سليم في عام ٢٠٠١ لأن التصنيف التراكمي لاعتماد الجائزة جاء فيه الأهلي أولا على الرغم من وجود مشكلات في هذا التوقيت بين النادي الأهلي والاتحاد الأفريقي.
ويبدو من تغريدات الجمهورين أن كل فريق مقتنع بوجهة نظره ولن تتغير وجهة نظر أيًا منهم في أي وقت قريب.