أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن جماعة الإخوان "خطر على الدين والدولة"، موضحا أن مواجهة تلك الجماعة يتطلب التوعية ضدها على مستوى العقيدة الدينية وليس المواجهة السياسية وحسب.
جاء ذلك خلال حضور جمعة اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لمناقشة الدور الخارجي لوزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني لنشر فكر وسطي في مختلف دول العالم عن طريق الأئمة والدعاة.
وأوضح "جمعة": الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الأوقاف لن تسمح بصعود إمام للمنابر دون المستوي، ولم يتم يتعين إمام فى عهد الرئيس خلال 7 سنوات دون المستوى، مع التمسك بالاشتراطات الصارمة للمعايير سواء علميا أو وطنيا حتى لا نكرر أخطاء الماضي، ونضمن أن من يصعد المنابر شخصيات مستنيرة.
استطرد بعدها جمعة: أن قضية الخطاب الدينى الوسطى المستنير لاتدخل تحت بند الرفاهية، وإنما هي من صميم الأبعاد المرتبطة بالأمن القومي، مشيرًا إلى أنه كلما كانت الدولة قوية وتشريعاتها مميزة ومفيدة، تتراجع الظواهر السلبية، مشددا على أن أن تغيير الثقافة العامة لجيل واحد يحتاج لمدة 15 عاما، وأن الأساس فى تغيير الثقافة المناهج التعليمة، ثم هناك مكملات كالمساجد والمنابر الإعلامية والأسرة، إلا أن التعليم هو أساس البناء الثقافة.