وقعت كوت ديفوار وغينيا بروتوكولا لإنشاء لجنة فنية مشتركة لترسيم الحدود بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام إيفوارية أنه وقع بالأحرف الأولى على البروتوكول، من الجانب الإيفواري وزير الداخلية والأمن الفريق فاجوندو ديوماندي ممثلا عن رئيس الوزراء ورئيس اللجنة الوطنية للحدود، ومن الجانب الغيني وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية ابوريما كوندي.
وقال وزير الداخلية والأمن الإيفواري إن لجنة الحدود الوطنية تم إنشاؤها في عام 2017 بناءً على توجيهات الاتحاد الأفريقي من خلال برنامج الحدود، وبدأت عملها في فبراير من العام الماضي.
وأوضح أن هذه الآلية، تعكس رؤية الرئيس الإيفواري الحسن واتارا لتوطيد وتعزيز العلاقات الأخوية بين كوت ديفوار وجيرانها، بهدف تهيئة بيئة عالمية من الأمن والسلام وهما شرطان أساسيان لأي تنمية اجتماعية واقتصادية.
وأوضح الوزير الإيفوارى أنه يجب التحرك على وجه السرعة في ضوء تجدد الأنشطة الإرهابية على الحدود.. مشيرا إلى أن ترسيم الحدود شرط أساسي وأساس لأنشطة حدودية أخرى لأن من شأنه تعزيز التعاون عبر الحدود و تنفيذ المزيد من مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الحدودية للبلدين.
من جانبه، رحب وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية الغيني بوريما كوندي بـ"إعادة تنشيط" اللجنة الفنية المشتركة لترسيم الحدود بين غينيا وكوت ديفوار.. معربا عن قناعته بأن هذه اللجنة ستكون "قادرة على بدء وتنفيذ أعمال مشتركة وفقا لرؤى التسوية السلمية للنزاعات وتعزيز السلام والأمن"، فضلا عن التفاهم المتبادل بين البلدين.
وأضاف: "حان الوقت لتفعيل اللجنة الفنية وتزويدها بالوسائل الضرورية؛ بهدف ترسيم خط الحدود المشترك".
