وافق المجلس الأوروبي، اليوم، على النتائج التي تم التوصل إليها والتي تحدد أولويات الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة خلال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة (سبتمبر 2021 - سبتمبر 2022).
وشدد المجلس- في بيان اليوم الأثنين- على أن تعددية الأطراف تظل أكثر الوسائل فعالية لإدارة العلاقات العالمية بطريقة تعود بالفائدة على الجميع. لذلك، سيواصل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه تعزيز التعددية الفعالة من خلال الجمع بين الجهات الفاعلة العالمية للتوصل إلى حلول عالمية مشتركة، من أجل ضمان عالم أكثر أمانًا واستقرارًا، وانتعاش عالمي مستدام وشامل من جائحة كورونا.
وسيواصل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه دعم الأمم المتحدة باعتبارها المنتدى الذي لا غنى عنه للتعاون الدولي وحجر الزاوية للنظام متعدد الأطراف، الحريص على احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
في ضوء ذلك، سيواصل الاتحاد الأوروبي المساهمة في التنفيذ الفعال لإصلاحات الأمم المتحدة، والعمل معًا من أجل أمم متحدة أكثر ملائمة للتحديات العالمية والجغرافيا السياسية للقرن الحادي والعشرين.
وفي العام المقبل، سيركز الاتحاد الأوروبي على الأولويات الرئيسية مثل إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كورونا، وجعل العالم أكثر أمانًا وتعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان، وكسب السباق ضد تغير المناخ واستعادة العلاقة مع الطبيعة، وتشكيل الأجندة الرقمية العالمية.
وأكدت النتائج التي تم التوصل إليها أنه في ظل عالم سريع التطور، تعد الشراكة القوية والديناميكية بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وينبغي تعزيز هذا التعاون من خلال إقامة قمة منتظمة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
